يعتقد البعض بالخطأ أن دور وزارة الداخلية، ينحصر في ملاحقة الخارجين عن القانون، وخلق أجواء آمنة، ولكن في حقيقة الأمر، دورها يتخطى ذلك، وصولا للأمن الإنساني، الذي ترسخ له وزارة الداخلية، من خلال "المبادرات الإنسانية".
مبادرة رائعة أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال توزيع عبوات غذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً بدوائر أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، فيما عُرف باسم " مبادرة مأموري المراكز وأقسام الشرطة".
هذه التحركات الإنسانية من وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين لاسيما تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للأسر بالمناطق الأولى بالرعاية، تُعيد رسم البسمة على وجوه المواطنين، وتؤكد أن "الشرطة في خدمة الشعب"، لم يعد شعارًا يتردد، وإنما واقع يتجسد على الأرض.
فرحة عارمة يستقبل بها المواطنون رجال الشرطة، وهم يتحركون وسط الزراعات وفي قلب الريف، يوزعون المواد الغذائية، حيث ترفع المسنات أكفهن بالدعاء لمصرنا الغالية، وللرئيس عبد الفتاح السيسي، المشغول دوما بالمواطنين.
هذا التكافل والتكامل، يؤكد على المعادن الأصيلة للمصريين، وأن المواطن دائما في فكر وعقل الدولة المصرية، التي لا تنسى أبنائها، وتعمل دوما للتخفيف عن كاهلهم، لا سيما خلال هذه الأيام المباركة، خاصة في الوقت الذي يُعاني فيه العالم كله من أزمات اقتصادية طاحنة، بسبب الحرب "الروسية ـ الأوكرانية"، وقبلها وباء كورونا، الذي ضرب العالم كله، لتأتي هذه التحركات والإجراءات للتخفيف عن البسطاء من المواطنين، فتلقى استحسان وتقدير الجميع.