الفلوس تهزم الانتماء والولاء

عالم الكرة مزدحم بالأحداث والطرائف والمواقف، ومن بينها انتقالات اللاعبين دائما مثيرة للجدل، خاصة عندما ينتقل لاعب كبير من ناد إلى آخر منافس، أو رحيل نجم كبير مؤثر عن صفوف فريقه، ويكون محل صدام بين الإدارة والجماهير، ويكون العنوان الدائم صراع الانتماء والولاء أمام قوة المال. وفى الكرة المصرية منذ سنوات طويلة والصراع لا ينتهى بين المال والانتماء، وشاهدنا كثيرا من الأمثلة لهذا الصراع في الأجيال القديمة، ونهاية القرن الماضى كان انتقال رضا عبد العال من الزمالك إلى الأهلى هو الأبرز، ومن بعده التوأم حسام وإبراهيم حسن من القلعة الحمراء إلى ميت عقبة، وفى السنوات الأخيرة يعد عبد الله السعيد النموذج الأكثر جدلا لأنه رحل عن اللإسماعيلى إلى الأهلى، ثم وقع للزمالك قبل العودة للأحمر ثم الرحيل للخارج، ومن بعده بيراميدز ويعيش اتهامات مستمرة الخيانة وحب المال وعدم الولاء، رغم أن أغلب نجوم الكرة السابقين في سرهم يؤكدون أن تامين المستقبل في الكرة مطلوب، والشعارات الرنانة ليس لها مكان في عالم الاحتراف. وإذا كان أحمد فتحى رحل عن الأهلى إلى بيراميدز لتأمين مستقبله، في ظل تقدم سنه، واقترابه من الاعتزال، واعتبر البعض هذا مقبولا، فإن رمضان صبحى عندما رحل إلى بيراميدز واجه هجوما شرسا، واعتبره جمهور الأهلى بأنه اشترى المال وباع الانتماء والولاء، ولم تغفر له الجماهير موقفه، خاصة أنه صغير في السن وكان أمامه الكثير الذى يقدمه، ولعل نفس الموقف الذى واجهه إمام عاشور مع جمهور الزمالك عندما تمسك بالاحتراف الخارجي بالدنمارك، رغم محاولات الإدارة وكل الضغوط الجماهيرية لبقائه، وكذلك مصطفى محمد رحل من ميت عقبة إلى نانت الفرنسى، وواجه اتهامات من جماهير الزمالك. المواقف كثيرة، والصراع النفسى والجماهيرى لن ينتهى في الملاعب الكروية، والذى ظهر في الآونة الأخيرة بكرة الصالات والذهاب إلى من يدفع أكثر بعيدا عن شعارات الولاء والانتماء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;