يعلم كل شخص لديه طموح أن النجاح لابد أن يقترن بالاجتهاد والتوفيق معًا وليس بأحد منهما، فعندما يسعى الإنسان ويجتهد تأتيه ثمرة جهده وتعبه ولكن التوقيت الذى يقع تحت بند التوفيق يكون دائمًا من عند ربنا فى الوقت المناسب.
ونجاح النجمة الكبيرة هالة صدقى فى تجسيد شخصية "صفصف" خير دليل على التوقيت الربانى فى النجاح ولكن هذا لا يأتى بمحض الصدفة ولكن جاء بعد خبرات سنوات طويلة من الجهد، حتى رزقت هالة صدقى بالمخرج المبدع محمد سامى الذى نجح فى ظهورها بهذا الشكل وجعلها تسيطر على مسلسل جعفر العمدة وكأنها البطلة.
ففى أى مجال فى الحياة سواء فى الفن أو الرياضة أو الطب أو الهندسة أو ما غير ذلك يأتى التوفيق والنجاح فى الوقت المناسب وهذه رسالتى إلى كل من ينتظر نجاح معين فى مجال معين، سيأتيك و لكن عندما يرى الله صبرك واجتهادك فى عملك، لأن لكل مجتهد نصيب يرزق به من حيث لا يحتسب.
ويجب أن يبتعد الإنسان الذى يطمح فى النجاح عن فكرة اليأس، لأنها أول سلم الإحباط وعدم تحقيق الأحلام، لأن النجاح عندما يأتى بعد خبرات أقوى من المجاح فى بداية المشوار لأن المشوار يعلم الكثير والكثير فى رحلة الطريق للوصول إلى تحقيق الهدف ويختلف طعمه كثيرًا عن النجاح الوهمى الذى لم يستمر و فى مثل الفنانة هالة صدقى "صفصف" سيجعل الجمهور ينظر لها و يتابعها بشكل مختلف فى الأعمال المقبلة و لكن يجب ان نعلم أن لهذا النجاح ضريبة قوية وهى فن اختيار القادم حتى يستمر.
وأخيرًا يجب أن نأخذ من هذا المثل عبرة وحكمة فى توقيت النجاح والوصول للأهداف لأنه مثل حى وقريب ويعلمه كل من تابع مسلسل جعفر العمدة مؤخرًا والذى عرض فى شهر رمضان، وأكرر "لكل مجتهد نصيب" فى الوقت المناسب.