"البنات" المؤنسات الغاليات

ليس أحد أسعد في هذه الدنيا، من رجل وهبه الله أولى ذريته "بنات"، فيظل الرجل عقيما، حتى يُوهب البنات وإن كان له من الذكور مائة، فالبنت "تفاحة قلب" والدها، هي نبع الحنان الصافي، وذخيرة الرحمة وكنز الحب الصادق الوفي. تبقى البنت دوما "حبيبة أبوها" يستقوى بحبها على الدنيا وقسوتها، ويواجه بها شرور الحياة إذا تلاطمت، بها تتزين "البيوت" مثلما تتزين السماء بالنجوم، فهي قطعة من القلوب، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عندما رُزق بـ"فاطمة"، فقال:" قطعة منيّ يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها "، فالأنبياءَ آباءُ بنات، هن تفاحة القلب القلوب، ما مرَّض المرضى، ولا ندب الموتى ولا أعان على الأحزان مثلهن، هن المؤنسات الغاليات. البنات لا يعرفن كُره الأشقاء، ولا صراع الأخوة، فقلوبهن بالحب عامرة، فلو كان بين إخوة يوسف أخوات بنات لدافعنَ عنه ووضعنه في أعماق "القلب" لا في أعماق "الجُبّ" لكنها حكمة الله، فلو أن بين إخوة يوسف أخت واحدة لقصَّت أثره كما فعلت أخت موسى لتعيده لحضن أمه، فالأخوات البنات لا يعرفن أبداً طريق "الجُب" بل يعرفن فقط طريق "الحب" . بناتنا هم أثمن كنوزنا وأغلى مقتنيات بيوتنا وأشياء من حبنا الساهر، انجابنا للبنات لا يقارن بشيء فهن من أجمل الهدايا والعطايا الربانية هن كالشجرة المثمرة التي تجلب لك الخير والرزق هن الطريق إلى الجنة فأحسنوا تربيتهن.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;