عاد التحكيم المصرى لدائرة الأضواء بعد الأخطاء المتكررة من بعض الحكام في مباريات حاسمة في مصير الدورى سواء في دائرة الهبوط أو الصراع على المربع الذهبى .
الأخطاء التي شهدتها مباراة إنبى وفيوتشر وقادها تحكيميا نادر قمر الدولة كانت مؤثرة، واستفزت الفريقين، واستمرت فترة طويلة، وسط تهديد بالانسحاب، بخلاف حالات طرد لمدير الكرة بإنبى محمد إسماعيل وعبد الظاهر السقا مدير فيوتشر، وكان تعطل الفار أحد المشاهد المثيرة وسط مشهد كبير لحالة البطولة الأهم في الكرة المصرية.
وتوالت الشكاوى من مسئولي الأندية من التحكيم وآخرهم الإسماعيلى الذى انتفض خلال مباراته أمام المقاولون العرب أيضا، وهدد بالانسحاب أيضا، وقبل الدراويش أندية كثيرة اشتكت وطالبت باستبعاد حكام بعينهم من مبارياتهم.
الأهلى والزمالك لهما ظروف خاصة في الشكوى من التحكيم، لأن سطوة السوشيال ميديا تتحكم بين حفلات التحفيل المتبادلة على منصات التواصل الاجتماعى بمناسبة ودون مناسبة، بأهداف تكتيكية للحصول على مكاسب، ولكن الأندية الأخرى انتفاضتها تستحق وقفة من اتحاد الكرة مع البرتغالى بيريرا رئيس لجنة الحكام، لأنه لم يضف شيئا حتى الآن سوى ظهوره في المناسبات الاجتماعية وجولات بدون رؤية واضحة.
يجب على جمال علام رئيس اتحاد الكرة ومجلسه التدخل السريع، ويكون له دور في منح صلاحيات أكبر لأعضاء لجنة الحكام، محمد فاروق وتوفيق السيد وأيمن ديجيش، وباقى مسئولي لجنة الحكام بشكل رسمي وواضح لان الفترة القادمة ستشهد هبوط فرق للمظاليم، وصعود أندية للأضواء ومصير مسئولين في هذه الأندية، ولا يجب أن تكون الأمور مستمرة بهذا الشكل من الاسترخاء الذى سيقود إلى كارثة.