الناتو وموسكو .. ماذا يفعل بوتين؟

يطرأ على أوروبا تحول كبير منذ أن اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والبداية كانت عندما تقدمت دول ظلت على الحياد العسكري طيلة خمسة وسبعين عامًا، مثل السويد وفنلندا بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". ونجحت بالفعل فنلندا التى تمتد حدودها مع روسيا لمسافة الف وثلاثمئة كيلو متر، إلى الانضمام لحلف الناتو، وهو ما تسعى إليه السويد خلال الوقت الحالي، وذلك ضمانة قوية لها ضد أى تهديدات روسية قد تكون محتملة مستقبلا، ولكن الأمر متوقف فقط على تأييد تركيا والمجر على ذلك، طبقًا لميثاق حلف الناتو فى مادته العاشرة بأنه يجوز للأطراف، بالاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ هذه المعاهدة والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي للانضمام إلى هذه المعاهدة. وفى خطوة جديدة يطفو على المشهد من جديدة محاولة ضم أوركرانيا للحلف، إذ إن جميع الحلفاء داخل الناتو متفقون على أن موسكو ليس لها حق في الاعتراض على توسيع الحلف، كما أن الحلفاء متفقون على أن أوكرانيا ستصبح عضوًا، وذلك كما ذكر ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. ولكن اعتبر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ان الأمر مرهون على انتصار أوكرانيا إذا قال: إنه إذا لم تنتصر أوكرانيا، فلن يكون هناك جدوى من مناقشة عضويتها في الحلف من حيث المبدأ. فهل سيكون للحلف كلمته فى تطويق الحدود الروسية أم نرى تعاملا استراتيجًا جديدًا لروسيا مع الناتو بشكل أكثر قوة؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;