الأهلي حكايته حكاية وروايته رواية، فدائما لاعبو القلعة الحمراء على مدار التاريخ لا يخذلون الجماهير، فإن الأهلي دائما هو صاحب السعادة الكروية للمصريين، نجوم الأهلي قدموا مباراة كبيرة أمام الوداد المغرب فى نهائي دوري أبطال أفريقيا واستطاعوا اقتناص النجمة الحادية عشرة من عرين الأسد والتتويج بدوري أبطال أفريقيا للموسم الحالى، والوصول عن استحقاق لكأس العالم للأندية.
دائما النادي الأهلي هو صاحب السعادة الكروية للمصريين، ودائما لاعبو القلعة الحمراء على مدار التاريخ على قدر الحدث والمسئولية، لذلك أصبح لدى الجماهير الحمراء ثقة فى لاعبى المارد الأحمر، وهذه الثقة فى الجيل الحالى لم تأت من فراغ بعد أن قدم نجوم الأهلي مباراة كبيرة أمام الوداد المغربي واستطاعوا التتويج بدوري أبطال أفريقيا والوصول لكأس العالم للأندية عن جدارة.
لذلك أرى أن لاعبى الجيل الحالى فى الأهلى حفروا أسماءهم بحروف من ذهب فى تاريخ القلعة الحمراء، وكرروا إنجازات الأجيال السابقة للمارد الأحمر، بل وأثبتوا أنهم قادرون على تمثيل الكرة المصرية فى المحافل الدولية، وأنهم كانوا على قدر كافٍ من ثقة الجماهير، والكل يعلم أن ثقة الجماهير فى لاعبى الأهلى لم تأت من فراغ، لأن نجوم القلعة الحمراء على مدار التاريخ دائما يزرعون هذه الثقة داخل عقل وقلوب الجماهير، لأن كل أجيال المارد الأحمر يثبتون دائما أنهم على قدر المسئولية.
كولر استطاع أن يجعل نجوم الجيل الحالى فى الأهلي يغردون أمام الوداد في القاهرة والدار البضاء بأداء قوى وسريع، وجعلهم يتفوقون على بطل المغرب فى عقر دارهم وفى استاد القاهرة، وأثبت المدير الفنى للأهلى أنه مدرب كبير وقادر على قيادة الأهلي للتتويج بمزيد من البطولات المحلية والقارية.
واحترام كولر لفريق الوداد ووضعه فى حجمه الحقيقي دون مبالغة أو تقليل جعل المدرب السويسرى ينجح فى تحقيق الفوز على بطل تونس فى القاهرة واقتناص التعادل فى المغرب، ليتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة فى تاريخ الأهلي.
كولر يسعى لصناعة المجد الشخصى له، لذلك أثق أن المدرب السويسرى سوف ينجح فى الوصول بلاعبى الأهلي لأبعد نقطة فى كأس العالم للأندية، وإسعاد الجماهير الحمراء، وسوف يدخل تاريخ القلعة الحمراء من الباب الكبير، لأن كولر استطاع أن يقتحم قلوب الجماهير الحمراء.
ونستطيع اليوم أن نقول، إن ما حققه نجوم الأهلي في الفوز بدوري أبطال أفريقيا والوصول لكأس العالم للأندية يصب فى صالح منتخب مصر، وعلى روي فيتوريا المدير الفنى للفراعنة أن يستغل ذلك جيدا حتى يحقق إنجازا جديدا لمنتخب مصر بالمنافسة على التتويج بأمم أفريقيا المقبلة.
وهنا لا يفوتنى أن أتحدث عن محمد الشناوي، الذي يثبت يوما بعد الآخر أنه حارس مصر الأول، بل من أفضل حراس المرمى فى تاريخ مصر، فلا بد أن يفخر هذا الجيل بتواجد حارس عظيم مثل محمد الشناوي فى الكرة المصرية، فهو حصن الأمن والأمان، لأن الأرقام دائما تنتصر لحارس عرين الأحمر ومنتخب الفراعنة، وأيضا عن علي معلول الذى يثبت كل يوم أنه معجون بحب الأهلي، ولا يفوتنى أن أذكر محمد عبد المنعم المدافع الذى يتمناه أي مدرب لإمكانياته العالية وأيضا حاسته التهديفية أمام المرمى، لذلك أقول إنه سوف يصبح مدافع مصر الأول بدون منازع، وأيضا حسين الشحات صانع فرحة الجماهير الحمراء.
وأخيرا.. أرى أن نجوم الأهلي لديهم القدرة على التغريد في كأس العالم للأندية وتحقيق نتائج إيجابية أمام عمالقة العالم والوصول لأبعد نقطة في المونديال، فمن حق الجماهير الحمراء أن تحلم بفوز المارد الأحمر على أى فريق فى العالم، بل تتويج الأهلى بالمونديال وهذا طموح مشروع، لأن الجماهير لديهم ثقة دائما في لاعبى القلعة الحمراء.