استطاع مصطفى شوبير صاحب الـ 23 عاما أن يخطف قلوب الجماهير الحمراء بصفة خاصة وجماهير كرة القدم بصفة عامة، بعد الاطمئنان على مستقبل حراسة مرمى الفراعنة فى المرحلة المقبلة بعد الظهور الملفت الذى ظهر عليه فى لقاء ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربى، ليسكت ألسنة المجاملات، ويؤكد مقولة "ابن الوز عوام"، خاصة أن والده الإعلامى الكبير أحمد شوبير أسد مرمى الأهلى فى فترة الثمانينات.
مصطفى شوبير مشروع نجم كبير يجمع ما بين العقل والموهبة، خاصة أن تصريحاته تتميز بالجانب العقلانى بشكل كبير، فضلا عن أن ظهوره مع الإعلامى إبراهيم فايق أكد على ذلك، فهو لاعب يمتلك عقلية تمكنه من صناعة الفارق، خاصة أنه يتميز بالرضا لربطه النجاح بتوفيق الله طوال حديثه، مع التركيز فى التفاصيل الفنية فى كل كبيرة وصغيرة، مع إعطاء والده ووالدته الفضل فى كل ما وصل إليه حتى الآن، ليجمع بين رضا الله ورضا الوالدين وعبادة العمل والجد والمثابرة.
وأهم مكسب نجح فيه مصطفى شوبير الشهير بـ "أوفة" أنه أثبت إمكانياته كحارس مرمى قوى بالوراثة، ليسكت جميع الألسنة التى تتفنن فى التربص لأبناء النجوم، دون الالتفات لحجم الموهبة، ولكنه نجح فى إثباتها مبكرا ليخطف القلوب، فهو يمتلك كل مقومات النجومية وإعطاء كل ذى حق حقه من مدربيه وأهله وزملائه وجماهيره، فهو يعلم جيدا أنه فى فترة التعلم وكسب الخبرات، ويلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع ليعمل بنصيحة والده الذى يتعامل معه بعيدا عن الضغط، ووالدته التى تعلم هى أيضا كيفية التعامل مع نجم كروى لإبعاده عن الغرور نظرا لصغر سنه.
نعم نحن فخورون بوجودك فى الكرة المصرية.. فمصر دائما ولادة.