إنه الصحفى حسام بهجت الذى تم الإفراج عنه من النيابة العسكرية عقب نشره على أحد المواقع الإخبارية تقريرا أشاع من خلاله أن هناك إدانة لمجموعة ضباط قوات مسلحة تعاونت مع عناصر إخوانية لقلب نظام الحُكم!! مما يعد جريمة وفقا لقانون العقوبات، المدعو بهجت عقب الإفراج عنه توجه مباشرة إلى منزل السفير الأمريكى بالقاهرة وعقد عدة لقاءات لا نعرف عنها شيئا، وهذا ليس بموضوعنا، أيضا بهجت كان قد فكّر منذ فترة مع عضو حركة كفاية، رفيقه فى الكفاح، بهاء صابر حميدة، فى إنشاء مركز لحقوق المثليين ضمن مخطط نشر الحريات والديمقراطية، وهو ما تم رفضه بالطبع، وهذا أيضا ليس بموضوعنا، موقع مدى مصر، وهذا هو لب موضوعنا، يُحضر الآن لضربة إعلامية «مفبركة بالطبع» بقيادة المناضل بهجت تتلخص فى إشاعة أن البنوك المصرية غير قادرة على تسديد فوائد شهادات قناة السويس!! مشككا فى نزاهة ومصداقية الدولة من جهة ومحدثا وقيعة بين المواطن والنظام من جهة أخرى، اللهم بلغت اللهم فاشهد.