الكبير هو كبير كل مكان فى مناحى الحياة، الناظر والأب والقائد ورب الأسرة إلخ، الكل تأثر وحدثت حالة اهتزاز شديدة فى أساسات المجتمع المصرى، وكما يقول المثل الشعبى «القوالب نامت والانصاص قامت»، واختلط الحابل بالنابل، وتصدعت المبانى الخاصة بالشخصية المصرية، وأصبحت على وشك السقوط لا محالة، لم يحدث من قبل على مر التاريخ أن ذٌبحت الشخصية المصرية بهذا الشكل القبيح، الذى يعد سٌبة فى جبيننا إلى يوم الدين، لصالح من هذا التشويه؟! لصالح من هذا التأخر؟! لصالح من هذه الصورة التى تٌصّدر للعالم الخارجى، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو الفضائيات والإعلام بصفة عامة؟! لا بد من وقفة حاسمة مع هذا الأمر الذى تفاقم، وحول كل رمز لنا وأيقونة إلى سٌبة وعورة بلا سبب واضح.. أغيثونا قبل أن يطولكم هذا العبث.. انتهى.