خرج علينا مع أحداث مجيدة فى عام 2011، وارتدى الجلباب مدافعا عن الفلاح المصرى البسيط، ومغازلاً الفقراء والغلابة بأحلام الاشتراكية، وما أدراك ما أحلام الاشتراكية! ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أخذ يَصْب لعناته على آلِ مبارك متهمهم بالسرقة «دون سند»، محرضا الغلابة عليهم من خلال ادعاءات ثبت بعد ذلك أنها باطلة ومجرد أكاذيب مثل قصور مبارك فى أمريكا وأوروبا والـ70 مليار دولار المهربة!! وغيرهما من التهم التى تثير الفقراء ولكن، ولكن: إن ربك لبالمرصاد.. مرت السنوات وصاحبنا بجلبابه يغازل الفقراء ويقوم بدوره الاشتراكى، كما أنزل فى الكتاب لتخرج منذ أيام صحيفة الجارديان، وتعلن أن القصر مقر حملة دونالد ترمب المرشح الأمريكى المحتمل قام بتأجيره من مواطن مصرى بما يقرب من اثنين مليون دولار، وقدرت قيمة هذا القصر بحوالى عشرين مليون دولار! والمفاجأة أن هذا المواطن المصرى ذو الجلباب والأحلام الاشتراكية الذى علمنا عنه أنه من الأعيان أصحاب رأس المال القوى والأراضى والفنادق والعقارات ليس فقط بمصر وأمريكا، بل وبأوروبا أيضا! إنه النائب مصطفى الجندى!!
أخيراً: أنا لا يهمنى إن كانت الجارديان كاذبة أو صادقة وإنما يهمنى أن النائب الموقر مرتدياً ثوب الاشتراكية لأغراض سياسية بحتة وهو من كبار الرأس ماليين بمصر.. انتهى.