ذبح المصرى «حلال».. فى موسم «التضحية»
أغبى إنسان فى مصر هو من يدعى أنه فاهم أى حاجة.. المهم، وأنت تقرأ قوم شوف لو فى لمبة مفتوحة ع الفاضى، أو افصل الثلاجة، حتى لا تأتيك فاتورة الكهرباء «عالية»، لأن فرق فاتورتك سيتحول إلى أرباح، سيأخذها وزير الكهرباء ويوزعها على رجال وزارته، وكأنه «معلم» صاحب محل جزارة بيفرق على «صبيانه»، ويكفيك أن تعلم وأنت تدفع فاتورة هذا الشهر للمحصل أنه سيتم صرف 3 أشهر لجميع العاملين بوزارة الكهرباء، بمناسبة عيد الأضحى، تحت حساب «الأرباح».. زميلى المواطن، ليست الخراف فقط من تذبح فى هذه الأيام، إنهم يضحون بنا يا عزيزى.
من مصر لأبنائها: افسد.. وشخلل.. وعدّى
تخيل يا أخى أن مصر لن تقدرك أو تحترمك - فى الغالب - إلا إذا كنت واحدا ممن يمتلكون القدرة على خرق القانون، بالجنيه أو الكارنيه، أو كنت واحدا من الفاسدين، وتسأل: هل تحب مصر الفساد؟! فيأتيك الرد سريعا، بأن عتاولة فضيحة «فساد القمح» قد أفرج عنهم، وينامون فى بيوتهم وفى أحضان زوجاتهم، بعد أن ردوا نسبة من سرقاتهم، تقدر بمئات الملايين من الجنيهات، القانون فى مصر: اسرق قليل تتحبس، اسرق كتير هتعدى، ولو اتمسكت، ادفع قليل من الكتير اللى سرقته، ومصر هتشكرك إنك رجعت سريقتك، ومحدش هيحاسبك، إنها بلد «شخلل علشان تعدى».