شاء العليم القدير أن أنشأ فى بيت لصحفى وكاتب كبير ذى خبرة كبيرة فى الحياة وصاحب فكر وعقيدة حقيقية تجبر الآخر أن ينحنى لها احتراما، ولحسن الحظ أن يكون لى شقيق يكبرنى بعشر سنوات كاتباً وموسيقيا شكل بداخلى حسا وتذوقا منذ نعومة أظافرى، ومع خروجى للحياة العملية استلقفنى النجم الأكبر بالوطن العربى الذى زرع بداخلى نبتة الفن بكل الحب إنه أبى الروحى الفنان عادل إمام، وحالفنى الحظ وكان أستاذى بقسم السيناريو الجليل وحيد حامد الذى تتلمذت على يديه أربع سنوات بالمعهد ومن خلاله عرفت الكثير من الرموز مثل الأبنودى وأحمد زكى ونور الشريف وشريف عرفة وغيرهم، باختصار علمنى وحيد الحياة، تزوجت فكان نصيبى أن أصاهر الأستاذ فريد الديب لأتعلم منه الكثير فهو حقاً فريد وحكيم، انتقلت للعمل بوزارة الثقافة لأعمل مع أعظم وزير ثقافة عرفته مصر الفنان فاروق حسنى، وشخوص ورموز عديدة لا توجد المساحة الكافية لذكرهم جميعاً ساعدوا على تشكيل وجدانى ووجهات نظرى فى الحياة.. شكرًا لهم وشكرا للظروف التى جعلتنى أقترب وألعب مع الكبار.