لا يحتاج المشهد سوى مجنون آخر ليصبح العالم مؤهلا لمرحلة الهيستيريا.. مات القذافى منذ 5 سنوات ومازالت طريقته تلهم كثير من هؤلاء الذين يعتبرون الخطب الحماسية أكثر نجاحا من تخاريف الديمقراطية وتداول السلطة والحكم الرشيد..مرضت السيدة كلينتون فبدأ الهوى الأمريكى يميل نحو المرشح الأرعن دونالد ترامب، احتقرت الصين أوباما فتلقفه رودريجو دوتيرتى أحد فتوات المحيط الهادى ونعته بـ"ابن العاهرة"..ومضى فى حكم الفلبين تحت شعار:"قطع الرقاب أقصر الطرق للاستقرار"..بينما القيصر فى الناحية الأخرى "يشعر بالقلق" من نجاح فتى كوريا الشمالية فى تفجير قنبلته النووية الخامسة..كل هؤلاء المجانين يحكمون أطراف العالم بينما القوى العظمى غارقة فى دائرة قدرها 190 كم واسمها "حلب".