نشر الطبيب الشاب صورة لمجموعة فتية يؤدون حركات بهلوانية بالموتوسيكلات، وعلق أن هؤلاء يأتون للمستشفيات بكسور مضاعفة وجراح خطيرة طلبًا للإنقاذ والعلاج، ثم يقوم مرافقوهم بتكسير المستشفى بحجة عدم وجود أطباء أو لعدم الاهتمام الكافى بالحالة الطارئة.. كيف فقد كثير من الأطباء أكبر صفة تربطهم بالمهنة: الرسالة.. ليست وظيفة المدرس أن يسأل من الذى أتى له بتلاميذ أميون، ولا الضابط وظيفته لوم الضحايا على غفلتهم، ولا المسعف سيترك النزيف ليحقق فى سبب الحادث، كل هذه المهن لها رسالة قبل أن تكون وظيفة لها راتب.. لا نتمنى لكم الفقر لكن نتمنى للناس السلامة ولكم الغنى بشرط أن تؤدوا الرسالة دون تفتيش فى النوايا.