من أول يوم لها فى مصر، لم تذق شركات المحمول طعم الخسارة، حتى أثناء قطع الاتصالات فى ثورة 25 يناير كان لدى الشركتان الموجودتان حينئذ رصيد كاف من الأرباح لتعويض الأزمة..الشركات الثلاث تتعامل اليوم مع المواطن المصرى وهى تعرف جيدا انه استهلاكى و"عشرى" ويهوى الكلام، و لن يتخل عن كروت الشحن حتى لو تضاعف سعرها، و هى لن تتخلى عن أرباحها مقابل تحمل جزء من القيمة المضافة حتى لو كانت قروش قليلة..ولأن كثرة الأرباح تعطل عمل مشاعر المدراء التنفيذين، فكان البديل مبادرات خيرية تُنفق أغلب ميزانيتها على الدعاية لتلك المبادرات، فقط ليعرف الناس أن الحاج صاحب شركة المحمول طيب القلب.