المؤكد أن استعادة مصر لكل أرض افتقدتها هو شىء يسعد كل من يعيش على تراب هذا الوطن.. الطيب أهله، لهذا فإننا نأمل فى إعادة هيكلة منظومة الرياضة المصرية، وتوجيه بوصلتها نحو ما هو قارى ودولى.
للرياضة دور بارز تعاظم منذ خمسينيات القرن الماضى، وفتح للمحروسة بوابات أفريقيا، وقبلها العالمية.
أبطال كثر كان لهم السبق فى التعرف شعبيًا على مصر الفرعونية، مثل حسين حجازى فى الكرة، والرباع نصير، وغيرهما.. فهل تمر الرياضة الآن بنفس الطريق؟!
• يا سادة.. تابعتم جميعًا الإعلان المبكر جدًا عن رغبة «رياضة البرلمان» -يعنى لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب- ورئيسها فرج عامر، نائب الإسكندرية ورئيس نادى سموحة، فى التقدم لاستضافة الدورة الأولمبية لعام 2028، ليصبح اسمها أولمبياد «القاهرة 2028».
الله.. عنوان يبعث عن آمال يمكن تحقيقها، فيما لو امتلكنا إرادة التنفيذ.
• يا سادة.. البداية يمكن تنظيمها جيدًا بالاقتراب قاريًا، والعمل على تبادل المنافع، وتوسيع قاعدة مساعدة قارتنا السمراء، وهو ما تقره لجنة الشباب والرياضة برئاسة عامر.
أيضًا.. اللواء أحمد ناصر الذى بذل جهدًا محمودًا استعدنا من خلاله رئاسة الرياضة الأفريقية، حين صعد لمقعد رئيس«الأوكسا»!
• يا سادة.. «الأوكسا» ترمز إلى اتحاد كل الاتحادات الرياضية الأفريقية.. وهو ما أعادنا سريعًا لقلب قارتنا رغم أنف محاولات الحجب!
جهد فاعل، سواء من «لجنة رياضة النواب»، أو رئيس «الأوكسا»، يسهم بجهد آخر وكبير معهما الآن اللواء حاتم باشات، مسؤول الملف الأفريقى بمجلس نوابنا.
• يا سادة.. كل هذا الجهد الذى نحتاج تكثيفه، يمكن أن يحول هذا الحلم إلى إمكانية لصياغة مصر الجديدة.. عامًا بعد عام منذ الآن!
إنما يبقى الاجتهاد عنوانًا رئيسًا للحكاية، بمعنى حاجتنا لسحب كراسة شروط، أو ما شابه ذلك، للتعرف على طلبات الأولمبية الدولية، حتى لا نعيش حلمًا ونفاجئ بأننا بعيد.. بعيد.. وحدينا!
• يا سادة.. أكثر ما نحتاجه الآن ليس فقط ما قاله د. حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وأحد أهم أضلاع مثلث الأولمبية الدولية، عن تكريس جهده خلف رؤية مصر لتنظيم «2028»، لكن البدء من حيث انتهى صفر المونديال!
يعنى وبكل وضوح أن نضع أيدينا على متطلبات التنظيم.
أن ندرس.. ونقيم قدراتنا على العمل لاستقطاب الألعاب الأولمبية حتى لا يطير الدخان!
• يا سادة.. تخيلوا أننا نمتلك الآن شخصيات رياضية دولية بارزة فى كل مناحى الرياضة، قاريًًا قبل عالميًا،.. ومنهم يمكن الاستفادة بجمع غفير من محبى مصر، حيث دول العالم الأعضاء، على أن نحصيها جيدًا، ونعترف بمن معنا ومن علينا!
الآن.. يمكن وضع خارطة طريق واضحة بدايتها عند الدولة المصرية، وتحديدًا وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، وعليه أن يستطلع رأى مجلس الوزراء فى الحكاية، فتلك الخطوة الأولى والأهم، والأَولى بالعناية والدراسة!
• يا سادة.. إذا كان للأمل مكان بيننا، فإن صفر المونديال سيظل كابوسًا كما قلنا، لهذا فأى خروج عن الطريق الدولى، لاستخدام طريق جانبى.. دائرى.. هو الخطأ بعينه!
أيضًا الرياضة المصرية هى الأخرى تحتاج كبداية إلى توسيع قاعدة الممارسة فى كل ألعابها، وبالتالى إعادة رسم حدود الاتحادات والمناطق، وإطلاق حملة «الرياضة أولاً».. أو أى عنوان آخر.. المهم أن نرفع شعارًا يجتمع الكل خلفه وتحت رايته نحو هدف يجب اعتباره قوميًا جدًا!
• يا سادة.. الصورة ليست قاتمة.. لكنها تحتاج إلى المزيد من التكنولوجيا وأدوات العصر لتقليل ما بها من «ديفوهات».. عيوب يعنى، ومع تحسين الصورة، يمكن للحلم أن يعيش، ويكبر أيضًا!
• يا سادة.. ياللا بينا ننادى جميعًا على بعضنا البعض من أجل اتفاق جماعى وضمنى، نبنى عليه المزيد من الخطوات لرعاية مطلب «رياضة النواب»، وزيادة الاستفادة من رئاسة كل «الرياضة الأفريقية».. ماشى!