ظهر النجم الكبير محمد سعد ولمع اسمه كنجم شباك وكوميديان بارع فى تسعينيات القرن الماضى، وقدم لنا سلسلة أفلام كوميدية حققت جميعًا أعلى الإيرادات، وبالرغم من ذلك واجه هذا النجم قليل الكلام والمشاكل نقدًا وصل أحيانا إلى حد الصفاقة والخروج عن الأدب المتعارف عليه، ولم يرد بل ظل يعمل حتى عيد الأضحى المبارك الذى نافس به بفيلم تحت الترابيزة، وللأسف لم يحقق الإيراد المتوقع من نجم كبير فى حجمه، على الفور كتب الشامتون صفحات كاملة عن الرجل بصورة استفزتنى ودفعتنى أن أكتب هذه السطور، ماذا حدث؟! مَن مِن النجوم لم تحدث له كبوة أو سقط له عمل!؟ ولماذا الشماتة والتجريح!؟ دور الناقد أن ينقد العمل بشكل فنى وليس أبدا أن يشمت ويسب ويرسم مستقبل النجوم ويحدده، فالله سبحانه وتعالى وحده علام الغيوب..
محمد سعد قيمة وموهبة ولكل جواد كبوة ولا عزاء للشامتين .. انتهى