وداعاً ميت «البز»
«ميت البز» على موقع ويكيبيديا، هى إحدى قرى مركز زفتى التابع لمحافظة الغربية، ولا يوجد على النت سبب وجيه لتسمية القرية بهذا الاسم العجيب، عشرات من محافظى الغربية مروا على المحافظة دون أن يلفت انتباههم اسم القرية، ولم يجرؤ واحد منهم على الاقتراب من «ميت البز»، أعزكم الله، فلا حياء فى العلم، ولا فى أسماء البلاد، حتى جاء المحافظ الحالى فاتخذ قرارا بسيطا بتغيير الاسم لعدم خدش حياء المواطنين، قصة قصيرة بسيطة، تحكى أن التغيير سهل ولكن إذا توافرت له الإرادة، تم تغيير كلمة «البز» إلى «النور»، شكرا لمحافظ الغربية.. الله ينور.
وزير «سكر»
لا يوجد سكر فى الأسواق، وإن وجدته فهو يباع بضعف سعره، وإن وجدته بضعف سعره، فهو ملعوب فى وزنه، والـ900 والـ800 جرام تباع على أنها كيلو، وتسأل عن دور الدولة فيأتيك شخير المسؤولين النائمين فى العسل، وإذا نطقوا ستفاجأ بأنهم هم أنفسهم متفاجئون من المفاجأة، ولا عبدالباسط حمودة نفسه، ولا يعرفون كيف يتصرفون، ويغرقون فى شبر مية، طب دبرنا يا وزير التموين، قام قالك: «الناس بتاخد مننا كيلو السكر للتعبئة بـ5 جنيهات، ثم تبيعه بـ10 جنيهات، وبيتهرب أكتر من المخدرات، ولو جبنا ملائكة للسيطرة على هذا الأمر هتضعف»، زى الفل سيادتك، هنقولهم حاضر.