ظل أبى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبدالمنعم صامتاً أمام كل ما حدث منذ مجيدة 2011 لا يٌعلق، وإن كانت عيناه تبوح بما فى داخله من مرارة وحسرة وخوف على المستقبل، انتماؤه للقوات المسلحة الباسلة كضابط سابق وإيمانه برسالتهم السامية كانا الدافع الرئيسى فى بعث الطمأنينة بكل من حوله وتثبيتهم.
خرج عن صمته من خلال حلقة على Cbc extra يوم السادس من أكتوبر الماضى، متحدثاً عن النصر بواقع خبرته كضابط بـ67 وحرب الاستنزاف، وأيضاً كمراسل الأهرام العسكرى فيما بعد بـ73 وقام بعقد مقارنة بين نكسة 67 التى استهدفت مصر، وبالتالى الأمة العربية- على حد وصفه- وبين مؤامرة 25 يناير التى كانت لها نفس الهدف، مؤكِداً فى حواره أن المعدن النفيس للشعب المصرى وقدراته الخارقة وقت المخاطر والأزمات هما سر الخروج من الكبوتين من خلال حرب 73 «حرب الرجال مش العيال»، كما ذكر نصاً وثورة 30 يونيو 2013.
ربط عظيم وتحليل دقيق يستحق العرض.