ظهور المدعو محمد البرادعى غراب مصر قبل دعوات الشغب والبلطجة المحدد لها 11 نوفمبر المقبل التى يدعو لها نفس غربان 25 يناير 2011 الذين خربوا فى البلاد، يؤكد أن هناك اتفاقا بين مجموعة البرادعى وجماعة الإخوان لتكرار سيناريو الخراب الذى ابتليت به مصر منذ 25 يناير 2011، وارتبط ظهور البرادعى غراب مصر الأول بحملة الإخوان القذرة على مصر من خلال فضائيات العار التى تمولها قطر وتبث من أنقرة.
والحقيقة أن المؤامرة التى تخطط لها قيادات الإخوان، ومعهم محمد البرادعى هى إفساد فرحة المصريين ببعض الإنجازات التى بدأت تتحقق على الأرض، وأننا ننتظر بالفعل خلال الأيام القليلة المقبلة، إطلاق التنظيم والبرادعى عدة شائعات لإجهاض الحلم المصرى الذى بدأنا بالفعل تدشينه، ورغم أننا جميعا نعلم أن الطريق مازال طويلا، وأن خراب السنوات السابقة لن ينصلح بين يوم وليلة، فإن الإخوان تحاول الآن هزيمة مصر بالشائعات، وبالفعل بدأت قيادات الإخوان وعبر شيطان السوشيال وصلة هجوم على الرئيس والنظام، مستخدمين أفظع الأسلحة، وهى الشائعات التى دائما ما تنتصر فيها الجماعة، وتصيب المصريين بالإحباط، والحقيقة أن كل قيادات الإخوان، ومعهم محمد البرادعى، أصبحوا رمزا من رموز بيع الوطن، فالتنظيم والبرادعى اشتركا فى بيع مصر، ففى كل مناسبة يكتشف شعب مصر أن كليهما على استعداد لبيع مصر، بداية من يناير 2011 وحتى الآن، من خلال صناعة اسمها فن الإحباط، عن طريق نشر شائعات الفشل.
والحكاية مع البرادعى بدأت فى مثل هذه الأيام من عام 2011، حيث كانت كاميرات التلفاز والفضائيات الأجنبية بكل أنواعها وألوانها تبحث عن رجل عجوز لا يستطيع أن يتكلم جملة مفيدة أو متكاملة، ولكن الإعلام الأجنبى، خاصة الأمريكى نجح فى أن يصنع لنا أسطورة من الوهم اسمها محمد البرادعى الذى نجح فى عدة أشهر أن يتحول إلى نجم فى عالم السياسة، رغم أنه ظل طوال عمره مجرد موظف لا يعرف الفرق بين الحزب والتيار والتنظيم، اللهم ما حصده من دراسته النظرية، أما عمله فى مجال السياسة، فكان البرادعى لا يعرف عدد الأحزاب المصرية، ومن منها المهم، ومن التافه هذا هو البرادعى غراب مصر الأول.