مصر مافيهاش «ازدراء أديان»
خطوة جديدة على الطريق الصحيح، لتحويل مصر إلى دولة ديمقراطية، بمطالبة اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الحكومة بحذف مادة ازدراء الأديان من قانون العقوبات، لعدم وجود ضوابط تحكم المادة، فهى مطاطة وغير واضحة، ويمكن أن تجرم شخصًا اقترف فعلاً، ولا تجرم آخر اقترف نفس الفعل، لذا فهى تكيل بمكيالين، وتعتمد على هوى القاضى، لذا ليكون القاضى منضبطًا فى حكمه، يجب أن تكون المادة منضبطة أيضًا، ووضع عقوبات متدرجة بحسب الفعل والجرم، ربما ينهى هذا إلقاء أصحاب الآراء والعقول فى السجون بحجة «الازدراء».
اللهم رد إلينا عبدك «محمود عبدالعزيز» رداً جميلاً
من منا لا يذكر شخصياته البديعة، مثل «الشيخ حسنى» فى فيلم «الكيت كات»، و«رأفت الهجان»، وآخرها «عم درويش» فى مسلسل «راس الغول» فى رمضان الماضى، الفنان محمود عبدالعزيز أحد أهرام مصر الثلاثة فى السينما والتليفزيون، هو وعادل إمام ويحيى الفخرانى، صاحب التاريخ الفنى المحترم، والأدوار الصعبة المؤثرة فى ملايين المصريين.. اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقمًا، ورده إلينا ولعشاقه ردًا جميلًا.