هو فيه إيه بالظبط!
على طول.. لا تعيش لنا فرحة.. ولا يكتمل لنا بناء!
أول ما نشعر بالتقدم للأمام.. فجأة.. ولابد منها.. نلاقى تراجع، أو عودة للخلف الرياضى!
طبعًا اللى يقول كده، أو يحاول يتكلم عن ملفات تحتاج مصر فتحها للانتهاء من مراجعتها، يتهم بالسوداوية، والتنظير، وحاجات كتير!
حتى لو قلنا «إننا نريد إصلاحًا».. ولا أى حد هايعبرك، لأن المسؤول هايقولوا: «ده ضدك»!
• يا سادة.. هل رأيتم الطريقة التى تم بها توزيع تذاكر مباراة الزمالك مع صن داونز!
لن أعلق على حجم الجماهير، قياسًا بعدد التذاكر، خاصة فى ظل تأكيد مباحث الأموال العامة ختم 40 ألف تذكرة فقط!
حقيقة يحاول رئيس الزمالك مواصلة مشواره فى فرض السيطرة على «جروبات» الجماهير، معه من معه، وضده من ضده.. مش ده الموضوع!
• يا سادة.. كان يفترض أن يضع مسؤولو الإدارة البيضاء تصورًا لطريقة توزيع التذاكر فى حدود إيجاد مراكز متعددة جدًا.. جدًا، خارج النادى وميت عقبة جمعاء!
أما المقر، أو البيت الأبيض فيكفى أن يكون البيع داخله للأعضاء فقط.. عادى جدًا!
• يا سادة.. أما أن يتراجع كل المسؤولين، وألا يعطوا لرئيس النادى ما يجعله يثق فى قدراتهم حتى يخرجوا ليؤكدوا أنهم بعيدون عن المسؤولية، فهذا هو الغريب، والعجيب بدرجة أو بأخرى!
يا حضرات.. مديرون.. ومساعدون.. وموظفون.. ونواب وكده.
لكن هل يقدمون شيئًا؟!
آسف للإزعاج.. الكل يريد أن يظل مرتضى حامل كل الأختام.. فائزا.. خاسرًا.. الأهم أن يظلوا بعيدين عن الحساب.. طيب ده كلام!
• يا سادة.. مادام الحديث عن الإدارات، فيجب أن نشير إلى أن أندية بعينها، واتحادات كمان يشغل مناصب الإدارة فيها ناس، لا يمكن أن يخرج أحدهم من دائرة الضوء، أو حتى يستطيع كائن من كان محاسبته!
إنهم يعتبرون أنفسهم النادى، أو الاتحاد!
اسمحوا لى أن نبدأ بالأندية.. هناك فى قطاع أندية الشركات تجد الإدارة جاهزة للسيطرة على المدير الفنى، مهما كانت درجة شطارته، ومهارته!
• يا سادة.. يكفى أن يكون للإدارى، مش المدير الإدارى، وجهة نظر فى لاعب يلعب، أو آخر مركون، أو نجم تحت التفاوض ليصل الأمر إلى هجوم كاسح على المدير الفنى!
طبعًا المدير الفنى لا يمت للمؤسسة بصلة ما!
ببساطة.. لو كان من أهلها ما استطاع أحد الهجوم عليه!
• يا سادة.. نحن لا نزرع الشوك، لكنها محاولة لاستيضاح حقائق كثيرة!
علاء عبدالعال مدرب كفء.. مدير فنى بامتياز!
فجأة.. مواجهة داخلية، غريبة تكاد تبعده عن إنبى!
صحيح انتظر ما ستفعله الإدارة!
لكن هناك أيضًا أزمة عبدالمنصف «أوسا».. هذا الحارس الدولى العملاق.. الشخصية المحترمة!
• يا سادة.. ترى ماذا حدث؟!
كان المدير الفنى والحارس «سمن على عسل»!
إيه اللى حصل.. هو ده اللى لابد يبحثوا عنه!
إنها ليست الحكاية الأولى.. سواء فى إنبى أو غيره، وراجعوا فترات طويلة حتى فى المقاولون، لدرجة إنه مش كل أبنائه يمكنهم العمل!
• يا سادة.. هناك إدارات بها مسجلون خطر ضد كل تجديد!
ابحثوا عنهم.. واتركوا فقط المجيدين من أهل الخبرة والثقة فى آن واحد!
• يا سادة.. يبقى أن أقول لحضراتكم ياللا بينا نقول لرضا البلتاجى إذا كنت ناوى.. الحكم الفاشل مكانه القهاوى.. وفين الإسبراى؟!