سمعنا أخبارا عن تحويل سلسلة "رجل المستحيل" إلى عمل سينمائى؛ دون الخوض فى تفاصيل مثيرة للشجن حول زمن القراءة المخلصة والتناقض الرهيب بين الحماس المفرط عقب كل قصة، واليأس من واقعنا الانهزامى حينها، نريد فقط الإشارة إلى أن هذه السلسلة أورثت أجيالا بأكملها كراهية إسرائيل، أجيالا لم تعاصر حسرة ضياع وطن اسمه فلسطين، ولم تشهد مرارة الأمهات المهجرات فى نكسة 67، ولا تعرف عن مدرسة بحر البقر سوى أنه موضوع تعبير..ننتظر عملا فنيا محترما بقدر احترامنا لأدهم صبرى، فلا تفسدوا ما تبقى فى وجداننا من سلسلة هى الأجمل فيما أبدعه الدكتور نبيل فاروق قبل أن يتجه لكتابة السيناريو والرويات الرومانسية.