الحمد لله أن لهذا البلد رجالا قدموا شهداءهم من الجيش والشرطة لحمايته من السقوط
لم يكن استشهاد العميد عادل رجائى إلا شهادة وصك لجماعة الإخوان بأن الإجرام شعارها، واغتيال الشرفاء اسمى أمانيها، والدليل تبنى قيادات الجماعه سواءً من الفئران الهاربة منهم فى الداخل، أو التنظيم الدولى بالخارج عملية اغتيال العميد، وأن أيادى فئران الإخوان الهاربة ملطخة بدماء الشهيد عادل رجائى الذى نجح فى اصطياد الإرهابين فى سيناء لهذا تم اغتياله بيد إرهابيى الإخوان حتى ولو ارتدوا ألف وجه أو اسم لأنهم منبع الإرهاب، فهم أصل الدواعش والجهاد والجماعات المتطرفة فى كل عصر ومكان.
واعتقد أن الحديث عن بطولات جنودنا فى الجيش والشرطة لا تحتاج لشهادة ولكن توثيقى لها مهم خاصة ممن يستشهدون يوميا فى قلب سيناء من عدو قذر، وكثيرا ما سطرت فى هذا المكان قصصا عن شهدائنا الأبطال وقلت فى أكثر من مناسبة إن البطولات التى يقوم بها الجيش وجهاز الشرطة فى سيناء ضد الإرهابيين، سواء أكانوا من الدواعش أو من الإخوان لا تختلف كثيرا عن البطولات التى كان جيشنا يقوم بها ضد العدو الإسرائيلى، الذى كان يسعى إلى اقتطاع سيناء من الوطن الأم، وهو ما يريده الآن دواعش سيناء الذين يريدون أيضا اقتطاع سيناء لإعلان ولا يتهم على جزء من أرض مصر التى ضحينا بآلاف الشهداء من أجل إعادتها للوطن الأم، والآن جيشنا يضحى بشهدائه من أجل الحفاظ على أرض الفيروز، ولأننا جيش لا يقهر فإن قتلى الإرهابيين فى تزايد بشكل يومى، والعملية التى تقوم بها قواتنا المسلحة التى حملت عنوان «حق الشهيد والمستمرة حتى الآن وتزداد بعد استشهاد جنودنا وآخرهم العميد عادل رجائى وبالتأكيد لن تتوقف حتى يجف كل منابع الإرهاب من سيناء المستهدفة دائما خاصة من العدو الصهيونى الذى يريدها فوضى ليعيد احتلالها من جديد، وللأسف الشديد هناك قيادات إخوانية تسهم فى حرق سيناء، ومنذ تصريحات المدعو محمد البلتاجى عقب الإطاحة بحكم محمد مرسى فى 30 يونيو 2013، وسيناء تشتعل بين الحين والآخر، ولكن سيطرة جيشنا على زمام الأمور هناك أصابت الإخوان والدواعش بأزمة كبرى، وعلينا جميعا أن نعترف أن العناية الإلهية هى التى ألهمت قادة الجيش المصرى ليتدخل بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو 2013 ويطيح بجماعة الإخوان ويبعدهم عن سدة الحكم نهائيا، ويكشف مؤامراتهم ضد الدولة المصرية، نعم جيش مصر أنقذنا من نفس سيناريو العراق وسوريا. والدليل أن الخطة الإخوانية بعد بيان الجيش عقب مظاهرات 30 يونيو 2013 تتشابه إلى حد كبير مع السيناريو الداعشى الذى حدث فى سوريا والعراق وليبيا، فالإخوان الذين اعتبروا ما حدث انقلابا عسكريا خططوا أن يتم الاستعانة بمقاتلين أجانب، وكتب خيرت الشاطر ورقة سرية فى هذا الموضوع وناقش فيها عددا من القيادات قبل القبض عليه بساعات، الخطة الإخوانية للاستعانة بمرتزقة تم ضربها مرتين المرة الأولى بعد القبض على خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل، والمرة الثانية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة اللذين كانا يتم إعدادهما ليكونا مسرحا لاستقبال الأجانب المقيمين فى مصر، خاصة السوريين والفرنسيين والأمريكان والروس والعراقيين، وهى الخطة الداعشية فى سوريا، وكانت النتيجة تدمير سوريا، وللحديث بقية للكشف عن الطرق التى استعان بها الإخوان لتطبيق خطة داعش واستقدام ميليشيات أجنبية لإقامة دولة إسلامية على الطريقة الداعشية ولولا عناية الله لشعب مصر ثم نجاح جيشنا وجهاز الشرطة لكان مصيرنا اليوم هو نفس مصير سوريا التى تحولت إلى أكبر وكر للإرهابيين فى العالم. الحمد لله أن لهذا البلد رجالا آمنوا بالله وبحب الوطن وقدموا شهداءهم من الجيش والشرطة لحماية الوطن من السقوط.