منذ اندلاع مجيدة فى 25 يناير 2011 بالبلاد، وأصبحت الشائعات هى المسيطرة على الأحوال والمزايدات أصبحت أسلوب حياة، والشعارات الوهمية أصبحت حيلة المرتزقة، أصحاب البطولات الوهمية!! والشعب معظمه تحول إلى ساسة ومنظرين!! لقد تسرطنا منذ هذا التاريخ، ولم يعد تقريبا %90 من عددنا الإجمالى يعمل، لذلك أصبح التدهور أحد أبرز سماتنا على كل الأصعدة.
إذن لابد من حل، أو بمعنى أدق لابد من وقفة مع النفس وقرار سريع لعلاج هذه الحالة المسرطنة التى أصابتنا، والعياذ بالله، ونتج عنها حالة تدهور شديد بشكل يومى، والعلاج كما نعلم جميعا فى حالات السرطنة يكون بالكيماوى والإشعاع والكيماوى والإشعاع فى حالتنا يكمنان فى الإعلام والثقافة والفنون المختلفة من مسرح وسينما وغناء، وقبل كل ذلك التربية والتعليم «وأنا هنا تعمدت ذكر التربية وتقديمها على التعليم»، انتهى..