ربنا يفك ضيقتك يا حكمت
حكمت، وما أدراك ما حكمت، عمرها 25 عامًا، متهمة بالدعارة بالمنوفية، لكن تسمع اعترافاتها للنيابة فتدرك أننا نحن المتهمون، تقول: «كله زى بعضه عندى فى الحساب، وكله بيتمتع، وهدفى كان توسيع الشبكة لجمع أكبر عدد من الشباب لإسعادهم، وكل اللى كنت باخده 100 فى الطلعة، وكله بالحب، هما اللى كانوا بييجوا بمزاجهم، وعمرى ما ميزت حد عن حد علشان ما يبقاش حرام عليا، كان كل واحد بياخد حقه وزيادة شوية كمان، ومنه لله اللى بلغ عنى، هو أنا عملت حاجة وحشة فى حد؟! لكن يلا حصل خير، وكلها أيام وأخرج تانى».. إنها العدالة الاجتماعية كما ينبغى أن تكون.
مجتمع مريض بطبعه
سبحان الله، فتاة عندها 25 سنة، بس، وأهلها بيعايروها بالعنوسة، وعدم الزواج حتى هذه السن المتقدمة!.. والنتيجة أن الفتاة مسكت مرات أخوها وبناتها الاتنين ورمتهم من الشباك، حرفيًا، فماتوا الثلاثة، وضاع 4 بنى آدمين نتيجة غباء وجهل وتخلف المجتمع.. 25 سنة إيه اللى عانس يا متخلفين؟، ويعنى إيه عانس أصلا؟، وهم اللى اتجوزوا كانوا عملوا إيه، ده قدام كل حالة جواز 3 حالات طلاق، هذه هى الأمراض التى لا تتغير، لا بتغير رئيس ولا حكومة ولا جن أزرق.. استقيموا يرحمكم الله.