تزداد يوما بعد يوم الفجوة بين جماهير الروابط والمؤسسات الرياضية، ومؤسسات الدولة، ولم يعد غريبا أن تصلنا أخبار عن هجمات جماهيرية على الفرق والمسؤولين عن البعثات حتى خارج حدودنا.
يمر الأمر كأنه سحابة صيف، على أمل أن تلك العقدة لها حل.. بس هايجى منين والكل يخشى الظهور، ويرفض البدء فى الحوار.
يحدث هذا.. بينما طلب رئيس الجمهورية بدء حوار مع الشباب، ولم ترفض أهم الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية.
إنما يفترض بدء الحوار من المبنى الكبير الكائن بميت عقبة.. يعنى وزارة الشباب والرياضة.. مش كده!
• يا سادة.. لن أقول إن ما حدث فى ختام بطولة أفريقيا لكرة اليد التى فاز بها الأهلى سيمر مرور الكرام!
لا.. ده مر فعليا ولم نسمع تعليقا واحدا!
التعليق، أو الردود.. ليس من بينها: سننتظر مذكرة السفارة أو نقبض على الشباب بعد العودة تحت العمارة!
• يا سادة.. المطلوب الآن هو التجهيز لحوار كبير.. يحضره كل السادة المسؤولون عن الشباب بدءا من الوزير بشخصه، وممثلين عن مجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب، ونفر غير قليل من وزارة التربية والتعليم، والكثير من علماء النفس والاجتماع.
المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصرى.. أيضا يجب أن يطلب لجنته بإعداد «ملف كامل» بس بشرط عدم العودة لنقطة الصفر!
• يا سادة.. هل تعلمون أن ما ستحمله مذكرة السفارة المصرية لن يكون بين سطورها أى جديد!
بكل تأكيد هو سرد لما حدث وكيف حدث، والنظرة السيئة من الدولة المضيفة وكل ضيوفها لهذا الواقع المصرى الحصرى جدا! فهل هذا جديد!
• ياسادة.. مادمتم تفكرون بطريقة رفض أعمدة الإنارة لأن أحدها «وقع على رأس مواطن فمات».. لن تحل، أو تبدأ المشكلة فى الحل حتى!
يفترض أن دراسة ما توضع أمام الجميع عن أسباب وقوع العمود وأيضا حاجة الشارع والحارة لتوجد أعمدة النارة!
• يا سادة.. لا تتصوروا أن إيجاد 6 ملاعب آمنة، يمكن حراستها وتطبيق كل اللوائح، أو أغلبها على روادها كافيا للسير نحو أى من أى نوع!
نعم.. هى فكرة لتحقيق العدالة، حيث يلعب الأهلى والزمالك أمام أندية لا توجد فى محافظاتها ملاعب لمباريات العودة.. فيصبح حقها مهدد فى المنافسة!
يعنى وببساطة لا شان لأن تكون الملاعب المختارة كمحل إقامة للأهلى والزمالك والمصرى والإسماعيلى كفيلة بعودة الجماهير.. عودا أحمد!
• يا سادة.. اطلبوا من الشباب تحديد أيام للحوار.. وأشخاص وأعلموهم أن الدولة هى الضامن لهذا الحوار!
عارفين ليه!
الشباب يدس عليه أن تحميل أى معلومات عن الأسماء والعناوين.. يعنى عودة زائر الفجر لعالم الرياضة!
لا.. أصدق أن هذا معمول به!
الأسباب عديدة، لكن على رأسها أن قادم الأيام وفى معرض التغيير سيكون شراء وبيع التذاكر عبر الإنترنت!
• يا سادة.. قولوا لهم إنكم غير مراقبين!
أكدوا لهم أن من لم يتورط فى دم.. يجب ألا يخشى هذا الحوار المنتظر!
العلاج بطريقة النسيان وترك الجرح حتى يدبل لن يحل، ولا يمكن اعتماده لبدء المناقشة!
• يا سادة.. أكدوا للمسؤولين عن الأندية ورؤسائها، أن فارقا شاسعا موجود بالفعل بين غضبهم من البعض الذى تحول لعداء خص.. والكل وهو جمهور الكرة المصرية!
الحل يبدأ بإعلان الوزير خالد عبدالعزيز عن بدء الحوار.. وانتظار أفكار مكتوبة تحمل كل المعانى المكتومة!