توافقنا على كون كوبر هو المسؤول الأول والأخير عن حلم المصريين فى الوصول لمونديال 2018 روسيا.. وبالتالى موافقون.. موافقة على ماتم اختياره من لاعبين!
أبدا لن تنزعج لغياب «س وص وع»، لأن ما يهمنا هو القفز إلى أعلى لاصطياد «النجوم السوداء».. فرقة غانا الكروية.. يوم 13 الجارى فى ستاد برج العرب!
لكن يبقى أن الآمال والأحلام شراكة بيننا وبين كوبر والذين معه!
نعم نوافق على اختياراتك، لكن حلمنا لازم يكون فى حضننا!
لن نشهد الحلم يتسرب من أيدينا ونجلس وأيدينا على خدودنا!
• ياسادة.. ما يجب أن يقال الآن، ربما ليس كثيرا، لكنه مهم وعاجل.. هناك فى فريق مصر، أو التشكيلة الـ 23 لاعبا مهاريون وشغيلة ومفكرون، وياريت يكون فيه معلمين كمان!
المطلوب أن نجد تشكيلا فى الملعب، لايعطى انطباعا عن شكل الأداء، قبل بدء المباراة، حتى لايفك «البلاك ستارز» شفرتنا سريعا.
• ياسادة.. التشكيل يجب ألا يوصف بكونه متوازنا، أو يمثل المدافعين والمهاجمين وأصحاب المهام الخاصة!
نريد تشكيلة.. تلعب للفوز دون تعجل.. تبنى الهجمات بشكل مستمر.ترفع الإيقاع حين تريد وتخفض الرتم حين يكون المنافس فى حالة هياج كروى!
• ياسادة.. مانقوله ليس بدعة.. فكل المحللين أكدوا أن «جوارديولا «أحد ورثة العلامة «ساكى».. ضمن ما يقدم من إبداع هو ضرب الهجمة، قبل أن تصبح مرتدة!
إذًا.. هناك أساليب لعب تحتاج خلال عسكرة المنتخب أن تكون تحت التجريب الدائم حتى موعد المباراة.
ياسادة.. أرجو أن أرى تدريبات منتخبنا، كما نرى فى الخارج مجموعة من البدنى، مجموعة مع التسديد، ومجموعة مع التخطيط، مران منتخبنا لا يجب أن يشعر خلاله اللاعبون أنهم مقبلون على معركة تحرير.. أبدا.. «أبسيلوتلى».. بل هم فى حاجة لرفع معدلات كل نجم.
صاحب التسديدات.. يسدد وأكثر.. رجل المهام الخاصة دفاعيا.. عليه أن يمارس نفس الدور!
• يا سادة.. ما نذكره.. يعنى أن الأحمال التدريبية بعد 7 أسابيع من الدورى المصرى.. وقام أسبوع من الدوريات الأوروبية، التى يلعب فيها نجومنا المحترفون.. يجب أن تفرق بين ما يحتاجه الننى أو صلاح.. أو حجازى وعمر جابر.. هكذا نرى كل مباراة!
الحمل التدريبى.. فيه جزء يقال عنه «أوفر تريننج».. يعنى شحن عضلى، يتبعه شحن عصبى يؤثران على الفريق سلبًا!
• يا سادة.. فريقنا يجب أن يدخل المباراة «فرش».. لا حمل عضلى، ولا ضغط عصبى.. ولا أى إزعاج من أى نوع.. يجعل نجومنا يخشون مجرد الهجوم الغانى.
ما نحتاجه.. هو أن تصل رسالة للفريق والجهاز بأن الإعلام يعى تماما، أنها ليست المباراة النهائية، وأن النتائج الثلاث.. فوز.. تعادل.. خسارة.. هى كل ما يحمل قاموس الكرة، وأن لها مقدرين!
• يا سادة.. ما دفعنى للتشاور مع حضراتكم حول هذه المتطلبات أن منتخبنا لا يزال بدون الشخصية القوية، التى كان عليها خلال ثلاث دورات أفريقية.. حين كان تريكة وبركات والصقر والسقا وعبد ربه.. وجمعة موجودين، فلم يهابوا فريقا.. إنما للأمانة جاء هذا بعد حسن إعداد على مدار عام وأكثر ومباريات عديدة!
• يا سادة.. الآن.. المطلوب من كوبر والذين معه هضم الفريق الغانى.
توزيع الأدوار على نجومنا الكبار.. يعنى هناك مسؤول عن كل خط.. وأظن أنها فكرة ليست جديدة، وليست اختراعا!
كل ما يمكن قوله الآن.. أن حالة المران اليومى.. تصلح كبداية لفهم كيف سيلعب منتخبنا!
الذى يفترض أن يعلن كعنوان للمباراة.. أن هذه الـ 90 دقيقة تصلح لتفسير حلم الوصول لكأس العالم روسيا 2018.. فهل من منفذ!
• يا سادة.. لا شك.. إننا جميعا وافقنا على دعم كوبر والجهاز والاتحاد واللعيبة، وكله كله..
لكننا أيضا كما ذكرت لحضراتكم لنا طلبات!
نريدها كرة قدم شجاعة.. تبنى على أننا كبار، لا على كوننا نريد إيقاف كبار نلعب معهم!
ياللا بينا نفضل نقول لكوبر.. إحنا معاك.. بس إلا حلمنا.. يا عمنا.