مستقبل الأوطان الخربة

ذهب جمال عبد الناصر إلى سوريا ليحمى حدودا "قومية" بالوحدة مع دمشق، فعاد بانشقاقات أكبر فى خريطة العرب، وذهب إلى اليمن ليرمم حدود الزعامة، فعاد بالهزيمة و10 آلاف شهيد، والآن تبرر إيران وجودها فى العراق وسوريا ولبنان بحماية "حدودها العقائدية"، فردت عليها السعودية بتحالف سنى قدمه متعثرة فى اليمن، ورأسه غارق فى الحيرة شمالا عند دير الزور..كل الدول العاقلة خرجت من الحرب العالمية الثانية لتنشغل بنفسها ومستقبل أبنائها، وحدهم البائسون الذين بحثوا عن زعامات منافية للمنطق فقدوا المستقبل، فكان مقدرا لصدام الحضارت أن يقع فى البلاد الطموحة، لكنه فضل أن يبدأ بالأوطان الخربة: اليمن السعيد وليبيا الخضراء وعراق الخلافة والشام المباركة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;