عثرت على مقال للأستاذ عباس محمود العقاد الذى نشر فى 2 يناير عام 1949 ما نصّه «الفتنة التى ابتليت بها مصر على يد العصابة التى كانت تسمى نفسها بالإخوان المسلمين»، وقال الأستاذ العقاد عملاق الأدب العربى بالمقال عن البنّا إنه من أصول يهودية مستشهداً بأربع نقاط هم:
أولا: أن «عائلة البنا» جاءت نازحةً من «بلاد المغرب» المعروفة بوجود عددٍ كبيرٍ من اليهود فيها.
ثانيًا: أن ترجمة كلمة «البنَّا» إلى الانجليزية هى «MASON»، وهو ما يؤكد انتماء الرجل إلى «الماسونية العالمية» تلك الحركة الهدامة التى يتبنَّاها اليهود للسيطرة على العالم كما ذكرنا من قبل.
ثالثًا: أن البنا ووالده وجده كانوا يعملون فى «تصليح الساعات»، وهى المهنة التى برع فيها اليهود واشتهروا بالعمل بها.
رابعًا: أن ملامح الرجل وسحنته تؤكد أنه يهودى أصيل.
حاولت على مدى الثلاثة أيام أن أقوم بعرض نقاط كان آخرها اليوم، ولكل حادث حديث، إذا جدت فى الأمور أمورا.