لأن مستقبل مصر مرتبط بالتعليم، فطبيعى أن يشعر الناس بعدم الثقة فى كونه لن يحمل أخبارا جيدة، فلا الوزير الحالى لديه رؤية للتعليم أو خطة لتطويره، ولا المتحدث الرسمى للوزير يمتلك الموهبة لكى يصنع من فسيخ الوزارة شربات، وعندما غضب الاثنان من تناول الصحف لاقتراح مدارس تعليم الكوافير، تشوهت الفكرة النبيلة لأنهما فضلا عنها الاشتباك فى معارك شخصية، ثم ابتلع كلاهما لسانه عندما علمَا بوجود عشر مدارس لتعليم هذا النوع من المهارات، للأسف ليست مشكلة الثقة فى هلالى الشربينى تتعلق بأخطائه اللغوية فقط، مشكلتنا ستكون أكبر لو كان الوزير يفكر كما يكتب، و موظفوه يظهرون فى الفضائيات أكثر مما يعملون.