لا فروق تذكر بين الكمين الثابت وأخيه المتحرك سوى أن الأول يتم استهدافه من قبل الإرهابيين مرة كل شهرين، بينما الثانى يحبه السائقون أكثر لأنهم يتوقعون أماكنه ومواعيده وربما أيضا يعرفون أسماء أفراده.. أخبرتنا الجدات يومًا أن الثعلب لا يهاجم الدجاج دون أن يضمن طريقًا آمنًا للعودة، وسيظل عداد الشهداء يدور والكمائن تنفجر ما دامت العقول التى تدير الأمن فى مصر رضيت بدور الدجاجة التى تظن أن أفضل طريقة لمواجهة الإرهاب هى الصياح فى وجه الإرهابيين عبر الفضائيات؛ ويستطيع أصغر إرهابى أن يكدر حياتنا كل يوم ما دامت الأفكار عقيمة والمواعيد روتينية مثل جدول يومى لموظف خرج على المعاش.. رحم الله شهداءنا.