متى نتمكن من التوحد بشكل يليق بمصر الجديدة التى نتمناها!
متى نفعل شعار «إيد واحدة»!
كل سنة وحضراتكم طيبين بمناسبة ذكرى مولد سيد الخلق أجمعين نبينا العربى الأمين.
أشعر بفضاضة حين أجدنى مضطرا لرصد موقف، أقل ما يجب أن يكون محل اهتمام كل مصرى، ليس لأنها منافسة نود أن تخوضها «كيانات» مصرية فى ظل شفافية للفوز بحقوق «بث» مباريات كرة القدم، سواء القارية، أو العالمية.. فى ظل قواعد منافسية شريفة وتكافؤ للفرص.. وهذه هى البداية!
لكن ما يحدث الآن يعد بمثابة إنذار للتوحد والعمل، ليس فقط لخوض المنافسة، التى تأخرت، فى ظل وجود وتوفر كل عناصر النجاح لأى كيان مصرى ينافس «Pen» سبورت.. أو شركة لاجارد.. أو أيًا ما تكون التسمية!
إنما يبدو أن دخول شركة بريزينتيشن إحدى شركات مجموعة إعلام المصريين على خط المنافسة التجارية على حقوق بث فعاليات كرة القدم قاريًا وعالميًا، قد أوغر صدور «آل Pen».. فلم يتصوروا يومًا، أن يصحوا على عودة المنافسة المصرية!
لعل هذا ما دفع هذا الكيان الذى اعتاد على الاحتكار بمساندة الأشرار، إلى محاولة توقيع عقوبات قاسية على المصريين!
• يا سادة.. لا.. تذهبوا إلى أن الـ«2600» جنيه.. وهو السعر الجديد لاشتراك «Pen».. يعد كامل العقوبة!
لا.. فالعقوبة التى تمثل ضربة نوعية للاقتصاد المصرى.. تكمن فى باقى الأحداث!
ببساطة.. إذا وافقت حضرتك على الدفع صاغرًا.. صامتًا.. فستجد البند الثانى الأكثر حقارة!
• يا سادة.. البداية هى التحول إلى البث عبر القمر الاصطناعى «سهيل».. يعنى ضربة للقمر المصرى «النيل سات»!
ليس هذا وحسب، لكن سيكون مطلوبًا منك تغيير طبق الاستقبال، والاستغناء عن جهاز «الاديكودر» الذى اشتريته من قبل!
أى.. اتفاق هذا، الذى يحمل كل شروط «الإذعان»!
فرضوا 100 دولار، من قبل ولم نحرك ساكنًا لهذا يعتبروننا لقمة سائغة!
• يا سادة.. هذه الخطة الاحتكارية الشيطانية.. هى «وقف حال» لمنظومة عمل متكاملة سواء فى قطاع قمرنا «النيل سات».. حيث يسعون «لخلع» مؤسسات أخرى بإغراءات عديدة لتغادر هى الأخرى «النيل سات»!
انظروا أيضًا للكلفة المالية والفارق بين الاشتراك السابق «1400» جنيه والحالى «2600» جنيه، مع وضع «جباية» مع كل بطولة أوروبية، أو قارية!
• يا سادة.. فى الخطة الجديدة يرفضون أى تعاقد على الرياضة، ويقدمون باقة القنوات دراما.. أفلام.. منوعات.. أخبار!
فماذا يعنى هذا!
أظن الأمر واضح.. من ناحية خراب للإنتاج المصرى فى كل هذه القطاعات.. ومن ناحية أخرى بث ما يريدونه فى الشارع المصرى للتأثير على عقول شبابنا!
• يا سادة.. هل تعرفون أن أى عرض قدمته الشركة المصرية بريزنتينش تم رفضه!
لكم أن تتصوروا كيف طال الرفض حتى شراء حقوق مباريات مصر فقط! نحتاج للاحتماء ببعضنا البعض فى مواجهة هذه الخطة الشيطانية، صناعة أشرار «Pen»!
عذرًا.. أرجو.. ألا يتحدث أحد عن المنافسة.. فهى لا تعرف عن الشفافية أى شىء!
فهل نفعلها الآن.. ونصبح «إيد.. واحدة».. ونرفض سهيل، والذين معه ونتمسك بحقوقنا كمصريين.. أو نترك أمرنا فى يد غيرنا!
• يا سادة.. أليس غريبًا أن يخرج نجم بحجم فاروق جعفر «روقة»، مؤكدا ما كنا قد طرحناه، قبل عدة شهور، عن شبهة تناول لاعبى الكرة عقار الترامادول وعائلته، وانتشارها بين لاعبى فرق الدورى، بل أكد «روقة» أنه يملك أدلة!
على سبيل الأدلة.. كنا فى «انفراد».. قد أجرينا حوارًا مع شاكر عبدالفتاح حين كان مديرًا فنيًا للترسانة، اعترف فيه صوتًا وصورة بتناول لاعبيه وقتها لهذه العقاقير المنشطة.. وطالبنا بعمل تحاليل!
• يا سادة.. مر.. الأمر، ومرت الأيام، ولم يحدث غير كلام!
نعم.. كلام عن معامل!
كلام عن وجوب إجراء تحاليل للاعبى الدورى وكل المسابقات والدرجات!
كلام عن رفض تلوث الرياضة وكرة القدم المصرية بالمنشطات، لكنه ظل كلاما!
• يا سادة.. الآن تأكيد «الحالة» من نجم بحجم «روقة».. يحتاج وقفة حقيقية جدًا!
يا حضرات.. إما أن تعلنوا أن للاعب حقا معلوما فى الترامادول لتكافؤ الفرص.. أو لنبدأ إعلان الحرب عليه!
البلد.. دى مش ناقصة.. ياللا بينا بقى.. نبقى «إيد واحدة».. لأجل النبى!