تستدعى الحكمة ألا تقاتل خصمك أبدا وأنت غاضب فلن تكسب معركة بنصف عقل، المهم أين سيتجه هذا الغضب؟ هل سنبدأ البحث عن الفاعل الحقيقى أم نكتفى بمساواة المسجد مع الكنيسة فى الهم، هل سنحاسب التقصير الأمنى، أم نواصل الصبر على العقليات الكسولة التى تفسد كل محاولة لإعادة ضبط النظام، هل سنعترف أن أفراحنا سرقت مع أول فتوى لتحريم المولد النبوى، أم ننتظر خطابًا دينيًا منفتحًا يتفضل على الآخرين بمنحة التعايش دون احتقار، هل سنفكر فى السياحة التى تنزف، أم نظل نتجادل فى الفضائيات حول شكل المهدى المنتظر؟..قبل أن تجيب تذكر أن تبلغ الناس على "فيس بوك" أنك نجوت من الانفجار.