على عبد الظاهر (عادل إمام) فى فيلم الارهابى دفعته ظروفه الاجتماعية من فقر وإحباط و قله وعي و جهل إلى الانضمام لإحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة وهو يدمر كل المظاهر التي يعتقد أنها مصدر الفساد في البلد مثل محلات بيع الفيديو وقتل السائحين الأجانب. وظهرت المجموعات الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابي علي كالحة الوجه, تلبس زياً موحداً, وتعيش في أماكن مهجورة تخيّم عليها الكآبة وروح الشر، وتسيّر هذه المجموعات من قبل أمير لها, له عليهم حق الطاعة العمياء.
الإرهابي فيلم إنتاج سنة 1994 من بطولة الممثل المصري عادل امام ويعد من الأفلام السياسية ومن تأليف الكاتب لينين الرملي وإخراج نادر جلال.
٢٢عاماً عمر حاصد ارواح أمس في ابشع مجزره مرت بها البلاد ، فكم مضلل مثله يقوم استغلاله الإراهاب كقنبلة بشرية يفجرونها أينما شاءوا ووقتما شاءوا الذي حدث أمس بكل تأكيد ليس خلالاً أمنياً بل هو خلل مجتمعي و إقتصادي ، لذلك عندما شدد الرئيس علي الإرتقاء بالخطاب الديني في اكثر من مناسبة كان يجب علي الأزهر و المجتمع التحرك السريع ،لترسيخ الأفكار السليمة و العقيدة المتزنة في المجتمع و خصوصاً الشباب الصغار مثل محمود شفيق مصطفي الذي تحول الي قنبلة في إيدي الإرهاب ، مفاهيم الإسلام المتطرف الخاطئ ملأت الفضائيات و المساجد ووجب التصدي لها بقوي . فالإسلام برئ من كل ذلك فهو دين الرحمه و المحبة والسلام.
العمل و الإنتاجية من الناحية الأخري هما الركيذه الثانية لحل مشكله الإرهاب ،فالفراغ إن لم يستغل في العمل الإيجابي يكون مدخل لليأس والأفكار السلبية مصر لن تحبط و لن تستسلم أبداً و سنحارب الإرهاب بالنمو و التقدم الفكري و الإقتصادي تحت قيادتنا الحكيمة المخلصة.