وما الدنيا إلا مستشفى مجانين كبير
إحنا عايشين فى مستشفى مجانين كبير، آه والله.. تعرف طارق وابتهال؟!.. طب أنا هحكيلك حكايتهم كما نشرتها الزميلة نورهان حسن فى «انفراد»، طارق وابتهال اتجوزوا من 3 سنين، آخر لقطة فى حياتهم الزوجية كانت فى قسم الشرطة، طارق راح عمل محضر لابتهال اتهمها فيه إنها بتخدره يوميا عشان ما يدخلش على الفيس بوك، وقال: «عايزة تمنعى أدخل على الفيس وأكلم صحابى على الواتس وبتقولى أنت متجوزهم هما مش أنا»، ابتهال بقى قالت: إن فى خلافات شديدة بينهما بسبب إهماله فى حقها وتركها وابنها، والجلوس مع هاتفه دون الحديث معهم لساعات طويلة للدردشة مع أصدقائه لحد ما زهقت منه، دول يا سيدى طارق وابتهال، صدقت بقى إننا عايشين فى مستشفى مجانين كبير؟!
يادى الجرسة أم حناجل
نواب الشعب لا ينوبون عن الشعب، وإنما يأنتخون فى بيوتهم أو على المقاهى، ولا يذهبون إلى مبنى البرلمان، ربما يقول البعض إن هذا خير للوطن، وللمواطن، فعدم ذهابهم أفضل بكثير من ذهابهم ليتحفونا بما يتحفوننا به دائما، أنا شخصيا أميل لهذا الرأى، لكن رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، له رأى آخر، ورأى أن الأفضل هو تجريس النواب المتغيبين عن حضور الجلسات العامة ونشر أسمائهم فى وسائل الإعلام.. وماله، ذيع يا أستاذ إبراهيم، خلى الناس تتبسط.