فى حفل خريجى طلبة كليات الطب يقسم كل الخريجين القسم التالى: «أقسم بالله العظيم أن أراقبَ الله فى مهنتى، وأن أصون حياة الإنسان فى كافة أدوارها، فى كل الظروف والأحوال، باذلاً وسْعِى فى استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للنّاس كرامتهم، وأستر عورتهم، وأكتمَ سرهم. وأن أكونَ على الدوَام من وسائل رحمة الله، باذلا رعايتى الطبية للقريب والبعيد، للصالح والخاطئ، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخره لنفعِ الإنسان.. لا لأذاه، وأن أوقر من علّمنى، وأُعلّم من يصغرنى، وأكون أخًا لكل زميل فى المهنة الطبية متعاونيْن على البر والتقوى، وأن تكون حياتى مِصْدَاق إيمانى فى سرى وعلانيتى، نَقية مما يشينها تجاه الله ورسوله والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد».
السؤال الآن: هل أقسم السادة الأطباء الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا بسبب جرائم سرقة أعضاء الفقراء والمحتاجين لبيعها بالدولار للعرب والأجانب.. هل اقسم هؤلاء الأوغاد هذا القسم أم أنهم لا يؤمنون بغير الدولار؟!