محمد ناقد يكتب: وسام شخصية العام

مع الساعات الأخيرة لعام 2016 يتسارع الجميع لحصاد 2016 من شخصية العام واهم الأحداث وغيرها ولكن توقفت هذا العام ومع الساعات الأخيرة 2016 هو من يستحق لقب شخصية هذا العام كثيرة وما هي الأليات والمعايير الموضوعية التي يجب ان يقاس عليها ذلك .
ولكن وجدت ان هناك عدة اسئلة إذا تمت الإجابة عليها سيتكشف لنا من يستحق شخصية هذا العام ولعل أهمها ألا تستحق من تتحمل فقدان فلذات أكبادهن فداء للوطن وثمنا غاليا لحماية الوطن شخصية العام ؟ ألا يستحق من يحمل كفنه علي يده تاركا أسرته وأولاده ليخدم ويدافع عن الحدود المصرية ضد أعداء الوطن ومن يتربصون به لا يرهبهم موتا ولا جرحا ولكن ثقتهم في الله وتسارعهم علي الشهادة من اجل الوطن تكفي شرفا لهم؟ ألا يستحق الشعب الذي تم الرهان عليه لتحمل متاعب الأصلاح الإقتصادي ولم يخذل ثقة القيادة السياسية فيه وتحمل رفع الدعم عن أهم السلع الإستيراتيجية بالنسبة له ألا وهما الكهرباء والمواد البترولية ولم تكتفي الدولة بذلك بل جاء قرار الدولة بتعويم الجنية كالقشة التي قسمت ظهر البعير وادت علي الأخضر واليابس ولم تعد هناك سلعة ألا وأرتفع ثمنها أضعاف مضاعفة ولم يكن أمامة ألا التحمل والمثابرة حماية للوطن وثقتا في قيادته السياسية ورغبته في اثبات الذات وحرية أتخاذ القرار؟ ألا يستحق من تحمل وغامر بنفسه وبمستقبله وراهن علي شعبه وقبل تفويض الشعب له وأتخذ من القرارات الصعبة ما لم يجرأ رئيسا من قبل علي أتخاذها وركب قطار النهوض بمصر والتقدم بها في عدة قطاعات متوازية ولم يستمع لمتعهدي كسر العزيمة واضعاف الهمم ولم يخذل شعبه يوما فبدأ بمحاربة الأرهاب الاسود وما زال يحاربة في كافة الجبهات والاصعده وأخذ علي عاتقة مكافحة الفساد فبدء بعشش الدبابير مستعينا بأجهزة الدولة المختلفة سواء الرقابية منها أو الأجهزة المخابراتية وبالرغم من أن الحكومات التي تزامنت معه لم تنصفه في وتيره الأداء علي الأرض ألا انه جال وصال بين بلدان العالم حتي أصبح لمصر كيانا وكلمه تسمع في العالم ولعل أخرها الانتصار الأخير في أستصدار قرار من الأمم المتحدة بوقف الأستيطان الاسرائيلي في فلسطين وثببت تنبؤاته بأن الأرهاب الأسود لم ولن يقتصر علي دول ما أسموهم الربيع العربي وأنما سيطول يده لأوربا والغرب وبالفعل طالت يد الارهاب الأسود ألمانيا وفرنسا وغيرهما واخيرا مقتل السفير الروسي في تركيا وسقوط الطائرة الروسية بالبحر الأسود وعلي متنها أثنان وتسعين جنديا روسيا ؟؟؟؟
لذا لم أجد ممن يستحق وسام العام سوي أم الشهيد التي قدمت ابنائها فداء للوطن من الطبقة الأولي ،ولم أجد سوي الجيش المصري والجندي المصري هم خير أجناد الارض لمنحه نفس الوسام لأنه وهب نفسه وروحه دفاعا عن ارض الوطن ،ويأتي الشعب المصري المثابر والذي كتب عليه النضال وحصاد ما لم تزرعه أيديه من فساد أنظمة وحكام سابقين في المرتبة الثالثة من وسام العام الذي مازال يحارب مع رئيسه ويقدم الغالي والنفيس حفاظا علي حرية القرار المصري وكرامه مصر التي عاني في المحافظة عليها كثيرا ومازال يعاني فهنيئا لحكام مصر المخلصين بهذا الشعب الآبي الوفي المخلص واخيرا يأتي أسد العروبة وزعيم في عصرأنتهت فيه الزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كلما يخاطب شعبه نشعر بمدي ما يعتصره قلبه من الحزن علي دماء أولادة التي تقدم فدي الوطن ويحمل ندائه تحيا مصر تحيا مصر ما يحمله لمصر من اماني وخير وفقه الله علي تحقيقه واعانه عليها وسدد الله خطاه .
واخيرا أتقدم لأبناء زايد الكرام بكل الشكر والعرفان بالجميل علي ماقدموه ومازالوا يقدموه لنصرة العروبة ووحدة مصر وسلامه أراضيها فالشعب المصري لم ولن ينسي افضالكم يوما ما بقي الحياة علي وجه الأرض .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;