واجه البرلمان فى عهد مبارك اتهامًا بأنه يضم أمهر ترزية القوانين ليصبح "سيد قراره" فيتفادى الحرج فى أحكام البطلان، الآن من حق الدكتور فتحى سرور أن يجلس مستمتعًا بحيرتنا نحن الناخبون السذج فى برلمان جاء بعد ثورتين، ولا يجد مبررًا لامتناعه عن تنفيذ حكم نهائى صدر منذ أكثر من 100 يوم إلا إذا كان التسويف لحكمة خفية، كيف إذن سنثق فى برلمان لديه ما يخفيه، ونحن نضع عليه آمالًا فى محاسبة حكومة لديها الكثير لتخفيه عنا..لا تنظروا لعمرو الشوبكى بمفرده، حاولوا أن تقنعوا 21 ألف شخص انتخبوه، أنكم تحترمون القانون وترفضون أساليب الماضى، وتعالوا بعدها نتحدث عن الملايين التى خاب أملها فيكم.