مفاجأة من العيار الثقيل.. فجرتها حماية المنافسة ببيانها عن الاحتكار الكروى، الذى بات مثل «الاحتكار» الكروى أيضا من شركة قطرية.. تسعى لرفع أعلام تلك الدويلة بأموال تحتاج لتنظيف من بدرى!
لكن ما نحتاجه الآن.. هو مصر التى فى خاطركم.. وكما كانت من قبل!
يعنى ببساطة علينا ألا نترك الحبل يلتف حول رقبة الكرة المصرية والأفريقية بهذه الفبركة الاحتكارية!
نحتاج عملا متواصلا.. بالإضافة لإرادة الدولة «ذاتها».. كما كان يحدث فى مصر قبل 3 عقود!
أو.. نطالب بنفس الحالة من الاستعداد والاستنفار، فى هذه القضية، كما بدأنا نفعل مع اقتحام أفريقيا!
الرئيس السياسى واجه «عداوة» كارهى مصر حين ذهبوا مسرعين لأفريقيا لضربنا فيها، بالدخول مباشرة فى مشروع عودة مصر إلى قارتها، بل عودة أفريقيا إلى «مكانها» فى قلب مصر.
تلك هى المقدمة التى تصلح للعب مع الفسدة، فهى معركة يمكننا التمكن من الانتصار فيها، بكل المقاييس.. إذا ما امتلكنا إرادة النصر أولاً.. وثانياً.. أن يصبح العمل أكثر نظاما.. فمصر التى فى خاطركم وخاطر كل أصدقائها يمكنها استعادة مليارات بكل أنواع العملات لكل أهل القارة، وليست مصر فقط!
• يا سادة.. ما أحوجنا لاسترجاع الماضى الجميل.. نعم علينا بذل جهد مضاعف مع دول القارة السمراء، فـ%99 منها منهوب من لاجردييه!
نعم نحتاج لتدويل وأفرقة قضية الاحتكار!
لايوجد منتج يباع لـ12 أو 15 سنة مقدما!
أيضا يتم البيع على طريقة «عتريس والدهاشنة».. يعنى الدفاتر.. دفاترهم.. واللجان لجانهم!
• يا سادة.. إذا كان «الكاف» أنشئ بإرادة مصر للتجميع وليس التفريق.. لدرجة أن الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر، رحمه الله، عندما عرض عليه الملف، وقبل الافتتاح.. أكد ضرورة إكساب القارة السمراء الصفة الدولية، وظهورها عالميا!
ليس هذا وحسب، بل طالب وبكل صرامة أن يصبح الرئيس من قلب القارة السمراء، بينما كان الطريق ممهدا أمام المصريين لترؤس الاتحاد.
• يا سادة.. كل ما نحتاجه الآن، هو التباحث مع أهالينا فى القارة، حول جدوى «فتح المزايدات» بشفافية.. جدا كمان.. ليه!
لأن فى الشفافية كل الفوائد.. صدقونى ما لم تكسب الدول الأفريقية أموالاً غزيرة، فإنها ستفتح الباب أمام الاستثمار الكروى داخلها!
• يا سادة.. إذا تم البيع بشفافية وأصبح لكل دولة «حقوق» تسويقية على مبارياتها.. فإن فرصا تفتح سوق عمل للشباب، وأيضا للاستثمار الكروى والرياضى، ستصبح متعاظمة!
أما الشركات الكبرى أو «أسماك القرش» المفترسة، فإنها ستقوم بالتسويق والبيع لمن هم «قارات أخرى»!
بكل تأكيد حتى هذه المبيعات سيكون فيها حق للدول التى تلعب بدءا من التصفيات إلى النهائيات!
• يا سادة.. صدقونى، وهو ليس بالقول الحماسى.. إنها معركة تشبه معارك النضال والتحرر الأفريقى، التى قادتها مصر بكل حب، وقدمت لأفريقيا النموذج الذى ظل حتى الآن محتذى به، حتى مع «البعاد» الخايب لأنظمة سابقة عن مناصرة قضايا قارتنا!
هى معركة تحتاج إرادة الدولة، بسفرائها، وبقوتها الناعمة بإعلامها بكل كله.. كله!
• يا سادة.. الأصعب ما هو قادم.. فهناك من سيتحرك فى اتجاه «ضرب» الموقف المصرى فى عيسى حياتو، الرجل الذى دعم مصر كثيراً، بل كان من أوائل من اعترفوا بـ30 يونيو و3 يوليو، بل التقى وقتها المشير السيسى.
علشان كده.. لابد من وصول المعلومة كاملة، فمصر لا تستهدف النيل من «رأس حياتو».. لكن «لاجردييه» الشركة وزبانيتها سيعملون جاهدين على هذا الخط!
• يا سادة.. بعض النظر عن قناعة حياتو، أو حتى وجوده على رأس قائمة البائعين للشركة الممولة بفلوس تحتاج لتنظيف جذرى، فعلينا أن نعى جيدا أين هو ميدان المعركة!
إنه أوان العمل مع كل دول الاتحاد الأفريقى للكرة «كاف».. بل %100 من المنظمات الأفريقية الأخرى، لاستعادة ثروات أفريقيا المنهوبة وهى مليارات، بالإضافة لعوائد أخرى كما قلنا.
• يا سادة.. تخيلوا.. حين تدرك الدول الأعضاء، أكثر من 50 دولة، أن حقوقا يستغلها البعض.. وهذا البعض هو مجرد «حامل الصوت» فى الـ«كاف».. أظن أن لحكومات هذه الدول، بل شعوبها وشركاتها مواقف ستكون هى بداية نهاية الاحتكار، بل الاستعمار الفرنسى بأموال قطرية، كل أدوات النظافة تفشل فى غسلها.. يلا بينا بقى!