حدثنى يوم الاثنين الماضى صحفى من مجلة روزاليوسف العريقة ليسألنى عن رأيى فيما يتعلق بمصرية جزيرتى تيران وصنافير ضمن موضوع أعده عن تباين الآراء بين الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة بعد حكم الطعن بمصريتهما فكان ردى عليه: الله أعلم، فكل مصادرى سماعية، أى مصادر ليست موثقة، ولا يمكن أبداً الاعتماد عليها فى موضوع خطير كهذا الموضوع، وأنا كنت قد كتبت تدوينة منذ أشهر عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر أن الجزيرتين سعوديتان تابعتان إلى تبوك وأن مصريتهما كانت لأسباب سياسية تتعلق بالمرحلة، وأنا فى رأيى هذا كنت قد لجأت بسؤالى إلى شخص على قدر كبير للغاية، لا داعى لذكر اسمه الآن، وهو شخصيا أكد لى هذه المعلومة، وفقاً لمصادره التى من تفوق الجميع، الآن وبعد مرور الوقت وتداول المسألة فى المحاكم وإصدار الأحكام والطعن عليها وصدور أحكام أخرى تؤكد مصرية الجزيرتين لا أملك سوى أن أقول الله أعلم، ولننتظر رد مجلس النواب والأحكام القضائية النهائية، قبل أن «نفتى ونلت ونعجن ونزايد» ونصنع أبطالا بدون أى وجه حق، انتهى.