من أقوال وليم شكسبير: «نحن بحاجة إلى الخلاف أحيانا لمعرفة ما يخفيه الآخرون فى قلوبهم.. فقد تجد ما يجعلك فى ذهول وقد تجد ما يجعلك تنحنى إليه احتراماً»، تأمل هذه الجملة بمعناها العميق وحاول تطبيقها على نفسك وشاهد كم الخلافات التى أودت بك إلى نتائج لم تكن أبدا تتوقعها من أقرب الأقربين؟! من أقواله أيضاً: « هناك ألم يجعلك تحزن وتكتئب وهناك ألم يجعلك تفهم وتتغير»، ألا تشعر عزيزى القارئ الفارق بين الاثنين!؟ ألم تتجسد أمام عينك الآن أمثلة عديدة مررت بها فى رحلتك مع الحياة؟!
قول ثالث له: «الانسحاب الذى يحفظ كرامتك هو بحد ذاته انتصار»، كم مرة قررت الانسحاب أو بمعنى أدق أُجبرت عليه حفاظاً على نفسك وكرامتك مهما بلغت الخسائر؟!
آخر أقواله اليوم: « ولأنك لم تعد أنت.. ﻻ تنتظر منى أن أبقى أنا»، ألم تنخدع فى نفوس كنت تظنها شيئاً والتجارب أثبتت أنها النقيض!؟
شكسبير يلخص المفاهيم والأحاسيس والخبرات فى جمل قصيرة قد يعيش مننا عمره كاملا لسنوات كى يصل إلى نفس النتائج وهذا هو الفارق بين القول والحِكمة.