صباح أمس التقى كوبر نجوم منتخب مصر، بعدما تناول كل لاعب الإفطار طبقًا لرؤيته، بعد سهرة سعيدة أعقبت الفوز الكبير على «البلاك ستارز» لعبًا ونتيجة!
الأرجنتينى دلع لاعبيه، وطالبهم بالتحلى بالشجاعة، وعدم الإفراط فى الحديث عن القوة المغربية الكروية، مؤكدًا لهم أن المغاربة فقط يلعبون بنظام، ولا يتخلون عن التكتيك المرسوم!
الظاهرة الصحية أن الحضرى وعددًا من النجوم ردوا سريعًا على كوبر قائلين: «ما إحنا آهه بنلعب زى ما أنت بتقول يا كوتش»!
ما أصفه لحضراتكم، يعنى أن الرجل يأخذ المباراة بمعناها الحقيقى!
يعنى مباراة كرة قدم فى دور الثمانية لبطولة أفريقيا.. عادى جدًا!
لكن فى الوقت نفسه قال للاعبين ليه الكلام عن منافس فاز كام مرة، وتعادل كام مرة.. وفزتم أنتم كام مرة!
أيضًا أعلن للاعبيه رفضه مناقشة مباراة حاسمة بأدلة تاريخية!
● يا سادة.. ما علمته أيضًا أن كوبر طالب من مساعديه أن يحكوا له قصة المغرب وحكاية «العُقدة»!
بالطبع سمعها، وقيمها، ثم ابتسم، مؤكدًا أن نجوم العصور التى تفوق فيها المغاربة، ومنهم محللون كرويون- بحسب ما عرف من مساعده فايز- يقدمون الفراعنة فنيًا على منتخب بلادهم!
كما قال الرجل: «اللى فازوا مش موجودين»!
● يا سادة.. اسمحوا لى أن أنقل لكم أيضًا أن كوبر طلب الرجوع لشريط ممنتج من مباراة مصر والمغرب 1986، وظل يعيد ويزيد فى المشاهدة، ليخرج- طبقًا للمقربين منه- بأن خطة مصر عام «86» كانت كفيلة وقتها بأن يفوز الفراعنة بأكثر من هدف «أبوزيد» الصاروخى، وأظن أن لهذا الكلام معنى كبيرًا!
● يا سادة.. لعل رفض كوبر الاهتمام بالتاريخ يصبح دليلًا قويًا على أن فريقنا- نجوم المستقبل المصرى الكروى- عليهم ألا يسعوا نحو ثأر كروى!
نعم.. فمن يلعب للثأر لن يرى من حوله فى الملعب!
مثلاً.. إذا كان الأسهل أن تمرر الكرة، قد يستهويك أن تراوغ منافسًا لتنعش نفسيتك، بدلًا من الاهتمام بالوصول السريع للمرمى، أو منع الكرة من تشكيل خطورة على مرمانا!
● يا سادة.. خطة كوبر للفوز على المغاربة لن تخرج عن ضبط الأداء، والاهتمام بغلق المساحات أمام مفاتيح اللعب المغربية.
ليس هذا وحسب، لكنه سيجعل منافسيه يبحثون عن نجومنا لمراقبتهم رقابة لصيقة، فيفقدون ميزة مهاجمة منطقتنا ومرمى الحضرى!
● يا سادة.. المؤكد بكل وضوح أن منتخبنا يزيد فرديًا وجماعيًا مع كل دقيقة لعب!
على فكرة.. هذا ما دفع كوبر لمزيد من الجرأة المحسوبة باللعب بمهاجمين اثنين أمام غانا، بينما لم يفعلها أمام مالى فى الافتتاح ولا مع أوغندا!
أثبت المصريون أنهم ليسوا منتخب «العبها لصلاح»، لكنه فريق يعرف أن للنجوم أدوارًا يمكن الاستفادة منها!
● يا سادة.. إذا قلت لحضراتكم قولوا كلمة لكل لاعب، فماذا أنتم قائلون!
لا أعتقد أن الكلمة التى ستوجه للحضرى ستكون مختلفة عن كلمتكم لصلاح!
ولا أظن أن لدى أى مصرى ما يقوله للننى وغيره لطارق حامد!
● يا سادة.. يكفى لتعرفوا أننا كبار فى عيون الغير.. أنهم فنيًا لم يستطيعوا التفرقة بين حجازى وجبر قبل إعلان جائزة رجل المباراة!
هل يمكنكم أن تشكروا مروان ثم تثنوا على السعيد!
لأ.. بكل ما تحمل.. لأنكم تعرفون جيدًا أنه لا يوجد من يضنّ بجهد!
● يا سادة.. راجعوا ما بعد لحظة إحراز هدف للمصريين، وسترون كيف تنطلق الفرحة من على الخطوط، قبل أن تتواصل داخل الملعب!
صدقونى.. لا يمكن أن يفوز فريق بدون قيادة فنية يمثلها معنا كوبر.. وأيضًا يجب الأخذ بالأسباب الفنية، وبلاها خرفان.. وحكايات!
● يا سادة.. لا تصدقوا أن الفراعنة ذبحوا 4 خرفان لفك النحس!
أبدًا.. هى مائدة ليأكلوا مع العاملين بالفندق ابتهاجًًا بإسقاط «النجوم السوداء»!
يا حضرات.. ارفعوا شعار «60 سنة أمم أفريقيا» الذى حل مع أول بطولة مصرية عام 1957، وجاءت السنة الفردية 2017 لنحتفل.. ضعوا شعارنا على تى شيرتات للجماهير!