فى الأعوام الماضية كنا نقرأ ونسمع ونشاهد صور وفيديوهات غرق الإسكندرية فى شبر ميه بسبب الأمطار، ونلوم المحافظ تلو المحافظ ورؤساء الأحياء المتعاقبين، لكن فى هذا العام، ولله الحمد، سلك المسؤولون فى إسكندرية بلاعات صرف الأمطار، فلم يشمر المواطن السكندرى بنطلونه أو يخلع حذاءه ليخوض فى المياه.
الحمد لله.
فى التجمع الخامس بقى، اللى هى المفروض أفضل ما تفتقت عنه العقلية المصرية الفذة فى مجال البناء والإنشاءات، صنعنا إسكندرية جديدة، نقطتين مطر حولوا شارع التسعين إلى بركة غرقت فيها السيارات حتى مواتيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المشكلة إن كل شىء فى مصر عادى وجميل، لا حد بيتحاسب، ولا فى إجراءات بتتاخد عشان الكوارث ما تتكررش، ولا أى حاجة.
عموما، مطرة إيه وغرق إيه اللى هنتكلم فيهم، ده فى عربية نقل محملة قصب اتقلبت على الدائرى، اتسببت فى شلل مرورى فى القاهرة كلها لمدة 3 ساعات عشان المواطنين العظماء سابوا الحادثة، والخساير، والضحايا، وقعدوا يمصوا قصب، آه والله.
ومازلنا فى انتظار النيزك.