ذهبت إيمان لتتخلص من سمنتها المفرطة، وهمها الثقيل، فى الهند، بعدما يئست من فرص العلاج فى مصر، وقد غضب بعض أطبائنا الأجلاء، لأن الهنود هم من تطوعوا لعلاجها، وجمعوا لها التبرعات، معتبرين هذا الأمر تقليلًا من سمعتنا الطبية فى علاج أمراض السمنة، ولا نعرف أين كانت سمعتنا تلك والفتاة حبيسة جسدها وغرفتها 26 عامًا، وأين كان الطبيب الذى يصف الأمر بأنه «شو إعلامى»، حين كان زملاؤه يدفعون آلاف الجنيهات فى الدعاية لمراكزهم على الفضائيات، بينما إيمان عاجزة عن تحريك أصابعها على الريموت لتغيير المحطة؟.. وإن كان هؤلاء غيورين من استغلال الهند للحالة فى الدعاية لمنظومتها الطبية على حساب أطباء مصر، فالأولى بهم أن يغاروا على رسالتهم السامية التى أفسدتها أسعار الفيزيتا وأرصدة البنوك وحسابات السياسة.