أنت محظوظ إذا كنت تقرأ هذا المقال من النسخة الورقية لـ«انفراد»، لأنك ستقرؤه بسرعة وبدون «تحميل» أو «داونلود، أما إذا كنت تقرأه من على الموقع الإلكترونى فيمكن أن أخبرك أن مصر، كالعادة، تحتل المركز الأخير، فى متوسط سرعة الإنترنت، من خلال تقرير موقع «We Are Social>s»، عن الرقمية فى 2016.
التقرير عرض أداء الخدمات الرقمية العالمية فيما يقرب من 232 بلدا حول العالم، ومصر من ضمنها، بمتوسط سرعة اتصال للإنترنت قدرها حوالى 1.7 ميجا بايت فى الثانية.. فى حين احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول بأعلى سرعة إنترنت قدرها 20.5 ميجابايت فى الثانية.. يعنى قدك حوالى 15 مرة يا مؤمن.
ورغم أن مصر بها أكثر من 48 مليون مستخدم إنترنت نشط فى مصر، عبر الكمبيوتر والموبايل، يدفعون مليارات الجنيهات شهريا، بأسعار أعلى من معظم دول العالم، فإن الخدمة المقدمة «زفت» حضرتك، ولو مش عاجبك قدامك حل من اتنين: يا تخبط راسك فى الحيط، يا تقفل الراوتر وتشغله تانى.
ولو عاوز تضحك، هتلاقى إحدى شركات الإنترنت بتتصل بك لتعرف رأيك فى مستوى خدمتها.. ثم تأتيك الرسالة المسجلة.. إذا كنت «راضيًا جدا» عن مستوى الخدمة اضغط رقم 1.. ثم تقول الرسالة: عفوا لم نتلق منك أى إجابة!!!
راضيين جدا، اللهم دمها نعمة واحفظها من «التهنيج» و«القطع» و«آلية وبرود موظفى الكول سنتر وخدمة العملاء».