«هذا يقتل بالتوراة؛ وهذا يقتل بالإنجيل؛ وهذا يقتل بالقرآن! .. لا ذنبَ لكلّ الأديان؛ الذنبُ بطبعِ الإنسان!»، الشاعر أحمد مطر.
قلوبنا مع مسيحيى هذا الوطن شبه الدولة، فكل يوم فصل جديد من رواية قتل وتعرية وتهجير أقلية سكان مصر.
لم يعد يهم هل من يفعلون هذا يمثلون الإسلام أم لا، هل هم إرهابيون أم متطرفون أم متخلفون عقليًا أم بهائم بذيول، ولم يعد من المقبول صمت واستعباط الدولة مثل كل مرة، ولسنا فى العصور الهمجية لنرى كل كام شهر طوابير المهجرين بسبب الأديان.. المهم الآن ماذا فعلت مصر للأطفال والرجال والنساء والمسنين المستضعفين الذين وصلوا إلى مرحلة أن المحظوظ فيهم هو من تم تهجيره.
الكل نام.. المجرم، والمسؤول، والمواطن المتواطئ، والمواطن المتفرج، والمواطن المتعاطف، لم تنم الأمهات الثكلى، ولا الأطفال المذعورون، ولا الرجال المقهورون، نحن فى مصر، ولا يوجد حق لأحد أصلًا، ولو كان هناك حق فهو لا يرجع.
هذا يقتل بالتوراة؛ وهذا يقتل بالإنجيل؛ وهذا يقتل بالقرآن! .. لا ذنبَ لكلّ الأديان؛ الذنب أننا بنسمح لده يتكرر، وآخرنا تطييب الخواطر.