قبل الخوض فى قضية الرقابة على ما يحدث بالأوساط الكروية، لعلنى على قناعة بدعوتكم أولا للنظر فى أمر ما يمر دون تدقيق من أمور.. الكلام على المكشوف فيها بات بمنتهى التبجح وعذرا على «التبجح» دى!
لكن ماذا أقول، بعد كل قول قيل!
أحاديث مطولة تنشر يوميا، بل ومع «العالم الافتراضى» بكل فروعه أصبحت تنشر على مدار الساعة.. دونما أى لحظة خجل!
تخيلوا معى كلاما على أرض الواقع عن تلاعب فى عقود للاعبين يجرى التفاوض معهم، قبل الميركاتو، أو قبل الهنا بس بأقل من سنة!
أكثرية إعلامية تتناقل كل ده، دون النظر فى أن التوقيع بحسب النشر، لا يحق الآن.. فماذا يحدث!
أكيد.. يحدث التوقيع.. بتاريخ يحفظ الأندية واللاعبين من المساءلة.. وإحنا قاعدين
مثلا فى فبراير الجارى لا يمكن أن يوقع أو يفاوض لاعب، ماشى الحل موجود، اللاعب يوقع بتاريخ إبريل أو مايو أو يونيو مثلا إذا كانت تلك هى التواريخ التى تجعل اللاعب والنادى فى أمان من المساءلة، ده إذا كانت ممكنة.
• يا سادة ليس هذا وحسب، فالميركاتو المقدم ده أبسط الأمور
خد عند حضرتك من يعملون فى أكثر من وظيفة وكلمة السر تفرغ، أحيانا يحمل التفرغ للعمل الاحترافى والفوز بإجازة وحفظ وظيفة مصطلح فى مهمة وطنية.
يا سادة هذه المهمة الوطنية قد تكون التدريب بـ150 أو 200 ألف جنيه أو الإدارة أو الإشراف وبرضه بعشرات الآلاف طيب ليه وطنية!
هل هى تطوعية؟!
هل هى فى قلب إسرائيل مثل الهجان والشوان ومدام نادية الجندى!
ياه.. ده لسه كمان.. عند حضرتك.. حكاية النجم.. طبعاً كل نجم محترف.. يجرى الإدارى على الموتوسيكل لينتقل هذا النجم من لجنة امتحان إلى ملعب مباراة!
• يا سادة.. لم يسأل أحدنا هل اللاعب كان يمضى ليلته فى استذكار دروسه أم التركيز فى مراجعة دوره فى خطة لعب فريقه بس مش مهم!
كمان عند حضراتكم.. فرضية ألا يخرج مدرب للتحليل فى الفضائيات بينما من يحلل يجب أن يترفع عن التحليل لأنه مُشرع لقوانين اللعبة، بل ويملك كل الحقوق الحصرية الخبرية فأين المنافسة والعدالة؟ برضه مش مهم!
يا سادة.. بلاها كل ده، إيه رأيكم فى لجنة اللاعبين، والسماسرة لها «محاصرين»!
بقولك إيه بقى!
أنتم سوداويون.. لا تريدون تقدما!
كأن التقدم يعنى سيطرة نفس الناس على أحوال كل ناس الكورة والرياضة!
المسؤولون عن عظيم الاحتراف هواة طبعا!
• يا سادة.. إذا سألت هاويا لماذا فشل هذا الملف، ذاك!
طيب أين الأموال التى أنفقت دون نفع!
يزعق زى الغول ويقول: «أنا متطوع.. أقتطع من وقت أعمالى وأسرتى!
إياك أى بنى آدم يتكلم
إيه رأيكم لو نقول لهؤلاء خليكم جنب الأهل والأعمال وسيبوا الرياضة فى حالها.
ياسادة على فكرة كل المتطوعين فى عالم إدارة الاحتراف يقولون عن الأموال المهدرة بضاعة أتلفها الهوا بينما إيه بقى فلوسهم، شركاتهم، أموالهم، أعمالهم ناجحة 100% ويمكن 200% وأكثر طيب ليه!
الحقيقة ياحلوين ليه دى إجابتها عند الدولة.
ياسادة.. تعالوا نتمنى وبلاش نطالب الدولة باعتبار اقتصاد الرياضة وصناعة كرة القدم «مش لعب عيال»!
تعالوا نتمنى أن يتم إنشاء فرع مباحث للرياضة.. يشبه الأموال العامة كده.. وحياة النبى تمنوا معى.. أرجوكم.. طيب اللى مش هايدعوا.. على الأقل يقول أمين.. ماشى!