يقول المثل الشهير: «من نظر فى عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه، فذلك المنافق بعينه»، لذا أكتب اليوم عن العيوب.. عيوب الناس.
هناك نوع من البشر قد يفسر بعض من تصرفاتك أنها ضعف وهوان وخوف منهم، وقد يتصورون أيضاً أن معاملتك الكريمة الطيبة حقا مكتسبا ورد فعل إجبارى لمجرد تعطفهم بمعرفتك أساساً!! هؤلاء لا يدركون قيمة الحب والوفاء، ويفسرون المعاملة الحسنة خوف وكرم الأخلاق رياء والود جبن والحسنة واجب مفروض!!
العيب ليس بك وإنما هم العيب نفسه فسوء الظن وعدم التقدير هما العيب، الغدر والأذية والخديعة هم أم العيوب، عدم التقدير والقدرة على البيع واللامبالاة والأنانية وسوء تقدير المواقف والضرب من الظهر هم أصل العيب. أنت على حق ما دمت لم تفعل مثلهم، وهم على باطل ماداموا مستمرين فى عيوبهم رغم احتقار الجميع لهم.